حوار مع مريم علي

 مرحبا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة "مريم علي"

حوار مع مريم علي


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟ 

ادعي مريم علي، لدي من العمر الثامنة عشرة عامًا وأمارس مهنة التمريض. 

حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

منذ الصغر وأنا أحب قراءة القصص والتعرف على أفكار وأحداث القصص والروايات واستمتع بذلك كثيرًا حتى بدأت أكتب بنفسي الخواطر والاقتباسات وأحببت ذلك كثيرًا. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكمْ استغرق من الوقت في كتابته؟ 

منذ 8سنوات تجمعت أفكاري وبدأت ف كتابه قصة طفولية واستغرقت تقريبًا يومًا حتى انتهيت وأكملتها.

بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟

نجيب محفوظ. 

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المفضل لكِ بشكل عام؟ 

انجذب كثيرًا لأي عمل واقعي يمثل الواقع ويترك أثرًا إيجابي في كل من قرأ له.

من الذي دعمك وشجعك لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

صديقاتي المقربين كانوا دائمًا يدعمونني وأمي العزيزة هي التي كنت أتخذ رأيها ف كل عمل لي، فهم -بحمد الله- سبب كل شيء جميل أنا به الآن بعد الله.

هل هناك وقت معين تخصصينه للكتابة؟

نعم فالكتابة تحلو لي في وقت هادئ خال من الأصوات والضوضاء، فأستجمع أفكاري وجميع المواقف التي موضتها وقت ٱعثر بها عقلي وقلبي وأبدأ ف الكتابة. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟

 موقف أثر بي بالسلب أو الإيجاب، قصه أعجبتني فأكتب عن محتواها بإيجاز أو عن أفكارها ولكن بسياق ٱخر. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم راودني هذا الشعور كثيرًا لكنني كنت أتذكر كل من قال لي إنني يومًا ما سأصل وأن هذا حلمي وليس حلمًا الآجرين. 

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصل إليها؟

أن أكون كاتبة مشهورة لكن ليس ذلك فقط، أيضًا أن أترك في قلب كل من قرأ لي عمل شيئًا لطيفًا أو مختلفًا، وأن أكون متميزة عن أي شخص آخر لأني أرى أن التميز يفوق الشهرة. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

أن تكون كتاباته واقعية ومثيرة لاهتمام القارئ لكي يكملها وأن يكون بها فكره أو معلومة أو عبره تترك أثرًا سليم بداخل الكاتب بعد نهايته من القراءة. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

الدعم النفسي لأنه إذا سلمت أفواه النفسية سلم كل شيء بعد ذلك واستطاع عمل كل شيء أراد فعله.

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟

شئ لطيف ولكن أتمنى الرقي للأفضل في كل الأحوال. 

من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

بالممارسه وعدم الوقوف عند نقطه واحدة فالكاتب يجب ان تكون روحه شيقه وراغبه ف معرفه المزيد وقراءة أنواع مختلفة من القصص والروايات ولكتاب أكثر حتي يمتلك بلاغه وقوة ف التعبير أكثر. 

هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

كنت أسمع من البعض أني لم أصل إلى شيء وكان يراودني شيء ٱخر في عقلي أن تلك الكلمات التي ينطق بها البعض صحيحة لڪني بعد ذلك تأكدت أن لكل ناجح حاقد ومن ليس له حاقد فهو ليس بناجح. 

كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

بوح مع خليط من الهروب من الواقع. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

أناقض ذلك كثيرًا لأن مهاره الكاتب في فصاحه لسانه وتفوقه ف تعبيره عما هو يشعر به حتي يصل المعنى لمن يقرأ، فاللغه تمتلك الكثير من الحروف حتى يستخدمها الكاتب في توصيل المعنى وليس بالاساءه لجميع المعاني والأخلاقيات. 

هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمىٰ الهواية أم الموهب؟ 

الهوايه لأن الكتابة شيء شيق يشعر الإنسان بشعور ما يجعل عقله مستنيرا لكل المعاني والحروف لكي يبدع مثلًا ما أراد. 

هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟

في البداية نبدأ بالنشر الإلكتروني وعندما يهتم الكثير بها نبدأ بالنشر الورقي لكن النشر الإلكتروني أفضل لأن الكثير من الأشخاص سوف يشاهد جميع ما يقوم الكاتب بكتابته على جميع مواقع التواصل الإجتماعي وإذا اجتاز أول مرة في بعض المرات سوف يحصل علي الكثير من المشاركات والدعم. 

ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟

أن يكتب بما يدور في ذهن وقلب كل شخص كأنه مثلة أو في ذلك الموقف فالكثير يهتم ويثير أعجابهم بمن يصف ما يشعر بداخلهم كأنه معهم بالفعل. 

هل تمتلكين مواهب أخرىٰ؟

نعم أمتلك موهبه الصيد فذلك علمني كثيرًا الصبر وعدم الإستسلام. 

حدثيني عن إنجازاتك؟

أكتب الكثير من الخواطر والإقتباسات ونالوا إعجاب واهتمام الكثير وتفوقت في عده مسابقات ف الكتابة، ولكني حتى الآن لم أحصل على إنجازات أكثر من ذلك. 

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

الفصحى لأنها توضح براعة الكاتب ومدى اجتيازه في موهبته أو هوايته. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكتاب المبتدئين؟

المصابرة وعدم الاستسلام، لكي تكون شيئًا يتخذه الناس مثالًا، يجب أن تحاول وتتذكر كلما تيأس تذكر أن ذلك حلمك أنت، والذي ألهمه لك وبداخلك لن يخذلك أبدًا. 

كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟

شكرًا لحضرتك جدًا استمعت بوقتي معاكِ وشكرً لكيان بحر الكتابة وللكاتبة علياء صابر على مجهوداتها الممتازة معانا، وشكرًا لكل من شارك في هذا اللقاء الرائع، دمتم مبدعين. 

شكرً جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيد من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملًا خاصًا بكِ، وستكون المجلة وأعضاؤها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.

إعداد: ندى محمد "حورية يوليو"

إقرأ أيضًا حوار مع زهراء أحمد

إرسال تعليق

أحدث أقدم