حوار مع رماح محمد

  حوار مع رماح محمد

حوار مع رماح محمد


مواهبٌ كثيرة تستحقُ التقدير، ولدينا مبدعين كثيرين في مختلف المجالات، وسنتعرف اليوم على واحدةٌ مِن هذه المواهب ألا وهي الكتابة المتميزة والمبدعة "رماح محمد." 


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟ 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رماح محمد حامد، 

طالبة طب أولى جامعة كرري، 

من السودان، ١٨ سنة. 

منذ متى بدأتِ مشواركِ في مجال الكتابة؟ 

منذ الصغر وأنا مغرمة بالتأليف، في أوقات فراغي أفتح دفاتري، وأكتب، وأكتب، بعدها تناسيت الأمر قرابة العشر سنوات، ثم عدت لتنقيب عن ذلك الحلم. 

ما الذي يُلهمكِ حين تكتبين؟

يُلهمني الواقع الذي أوجد فيه، المواجع، والأفراح. 

هل واجهتكِ صعوبات في بداية مشواركِ، وما هي؟

أجل، في بلدي الكتابة تعتبر موهبة مهمشة لم تسلط عليها الأضواء بالرغم من وجود كُتّاب مهرة، ولكن لم أجد من أستفيد منه. 

هل يوجد من مدّ لكِ يد العون؛ كي تخوضي في مجال الكتابة؟

أختي، وصديقتي، وقطعة من قلبي (عُلا يعقوب) 

من مُلهمكِ من الكُتاب، ويمثل لكِ المثل الأعلى؟

محمود درويش، نزار قباني. 

حدثينا عن إنجازاتكِ؟

دخلت عدة كيانات ولله الحمد، وفي مسابقات، شاركت بعدد من المنشورات في جريدة"أحلام كاتبة". 

ماهي خططكِ المستقبلية؟ 

أتمنى تأليف كتاب وكم رواية. 

أرينا شيئًا من كتاباتك؟

إمرأة بنكهة العُزلة، 

إحاسيسُها مدفونة، 

إنسكبت المشاعر، 

وتدفق الحب، 

مكبلةٌ بجدران غرفتها، 

منزويةٌ عن العالم، 

على شُرفة الموت، 

أحدق مِرارًا وتكرارًا، ماذا حل بي؟ كيف صِرتُ هنا؟ أين أنا ومن أنا ؟

أصواتٌ بداخلي متضاربة، كل يريد التعبير عن نفسه، جسدي منهك، عقلي قد أصابه التعب، تملكني اليأس، فتاةٌ وحيدة، مظلمة، شاحبة، ميؤسٌ منها، 

 إلتهم البؤسُ جسدي، أسمع أصوات تكسير قلبي، معارك شاحنة، لقد وقعتُ في هاويةٍ هاوية، إنزويتُ في زاوية ضَيئلة الضوءُ فيها أشبهُ بالخيال، دفنت وجهي بين قدمي، أتحسسُ مكان قلبي، 

أطلقتُ سراح دموعي، أحاول التحدث بصوت عالٍ؛ لعل قلبي يسمع، فقد أخبرك أني سأستمع لكل نبضة، فكل قطرة دمٍ قد ضخت إلى جسدي كانت تحمل قصة سامحني أرجوك، 

لكن هيهات، هيهات، إنغمسنا في الهاوية، أُقتُلِعت الأحلام، فقد أحدق على شرفة الموت.

ما الذي تفعلينهُ عندما تفقدين شغفكِ في الكتابة؟ 

أقرأ عن نجاحات الفاشلين. 

ماهي صفات نجاح الكاتب من وجهة نظركِ؟ 

أن يكون ملم باللغة، والقوافي، وبعض الإبداع. 

من أهم صفات الكاتب المثقف أن يكون يقرأ كثيرًا، أم لا؟ 

نعم، وبشدة. 

من الذي تودين شكره لدعمه لكِ في كل الأوقات؟ 

أصدقائي، وعائلتي، وكل من قرأ عني وشاركني. 

نصيحة تريدينَ قولها لمن لديه حلم و لم يتوصل إليه بعد؟ 

تابع، تابع، ولا تتعثر، بل إبني منها سلمًا. 

 كلمة تريدن قولها عن الحوار الصحفي، و المحررة؟

جزاكم اللَّه خيرًا، حقيقي أروع حد أعرفه، وموهبة جدًا، مزيدًا من التقدم.

شكرًا لكم على متابعتكم لنا، أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم هذا الحوار الصحفي، وانتظروا مواهبٌ أخرى، و مبدعين جدد، دمتم سالمين.

كتبت: صباح جوهر

إقرأ أيضًا حوار مع عبدالرحمن محمد

إرسال تعليق

أحدث أقدم