حوار خاص لقعدة مبدعين مع الكاتب عبدالرحمن محمد.
إعداد:أميرة الخضراوي.
حوارنا اليوم مع كاتب من نوع أخر جمعَ بيْنَ الموهبة والدراس، حيث استطاع دمج الكتابة لنقل التاريخ بطريقة متكاملة من خلال عرض التاريخ بطريقة تأسرك لتعرف تاريخك، وما يُميِّز ما يقدِّمَه أنَّهُ يستشهد بآيات منَ القرآن فأنت الآن فى رحلة مع كاتب سيأخذ بيدك إلى عوالم أخرى من خلال كتاباته.
والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليه بشكل أكبر.
مَن هوَ عبد الرحمن محمد؟
عبدالرحمن محمد يبلغ من العمر 27 عامًا من محافظة الجيزة دراستِه الحالية باحث ماجستير قسم التاريخ القديم والآثار المصرية جامعة دمنهور، يمتلك موهبة الكتابة ويحب القراءة حيث يفضِّل دائمًا البحث عن التفاصيل التاريخية والقضايا الشائكة فى مجال علم المصريات.
كيف ومتى بدأ معكَ موضوع الكتابة؟
بدأ معي موضوع الكتابة حينما كنت فى الجامعة حيث كنت طالب مجتهد وكنت عضو أول فى مركز
دكتور" زاهي حواس"وحضرت مُحاضَرات لدكاترة كِبار استفدت منْهم كثيراً، بالإضافة لحبي للقراءة فكنْتُ أقرأُ كثيراً خاصةً فى علم التاريخ والآثار وكان من الممكن أن أحمل كتب أجنبية وأقوم بترجمتها وأبحث على كتب قديمة من النوادر ومن هنا بدأت أُكَوِّن معرفة جيدة إلى حد ما لحين بدأت بالجلوس مع زملاء الدراسة وبدأت بالنقاش معهُم فى أسرار ومعلومات عن التاريخ المصري ثم بدأت بكتابة منشورات على صفحتي الشخصية الفيسبوك من خلال المعلومات التي أقرؤها ومع الوقت بدأ يتابعني عدد ليس بالكثير ولكن هذا هيأ لي الفرصة أن أكتب ومن وقتها بدأت التعمق فى ربط الدين بالتاريخ وكان هذا أمر مختلف وكثيرٌ من الأشخاص قاموا بتشجيعي على هذه الخطوة وبدأت أُلاحِظ أن هناك أشخاص ينتظرون رأيي وبدأت يتكون لدي الشجاعة فى التكلم وأقوم بعرض وجهات نظري، حيث كنت شغوف بالعلم وكلما وصلت إلى إجابة معينة أود الوصول للمعلومة التي تليها وكنت على تواصل مع دكتور " رمضان حسين" رحمه الله وهو دكتور بجامعة توبنجن بألمانيا وصاحب سلسلة القناع الفضي على قنوات ناشونال جيوغرافيك فكنت أحب الحديث معه فالحوار مع شخصية مثل دكتور رمضان يكون شيق جداً.
هل تتذكر اكبر الداعمين وأنت فى دراستك؟
كان أستاذي فى الكلية قسم التاريخ والحضارة جامعة الأزهر
دكتور" أحمد رفعت" من أكبر الداعمين لي ولأصدقائي عموماً وكان يفتخر بنا ونحن نفتخر به وكان من ألقابه عميد التاريخ القديم وكنا طلاب سيادة العميد عميد التاريخ القديم ورغم اختلافنا أحياناً في الآراء معاه إلا أَنَّه كان نِعم المعلم والأخ وكان سعيد بظهور شخصية قادرة على التكلم وقوْل رأيها بكل قوة.
فى إشارة منك فى الحديث عن دكتور أحمد رفعت بأنه يكون سعيد حينما تظهر شخصية قوية فهل هناك سبب لهذا؟
نعم هناك سبب لأننا طلاب أزهر وكان من المعروف أنَّ طلاب العام أقوى فى مجال الآثار المصرية لأسباب كثيرة لكن بسبب الدكتور " أحمد رفعت" بدأنا الكورسات المختلفة فى كل مكان وأصبحنا نتحدث ونستطيع التعبير عن أرائنا بل وكثير من الأصدقاء الذين كانوا معي فى جامعة الأزهر استطاعوا عمل فِرَق كثيرة للتوعية الأثرية.
ما الموقف الذي جعلكَ تُفكِّر فى موضوع الكتابة؟
فى بداية الأمر لم أكن مهتم بموضوع المتابعين فكنت أكتب لأني كنت أحب الكتابة ليس المهم عدد الأشخاص الذين يشاهدون ولكن المهم أنْ يستفيدوا منْه وظل هذا الوضع حتى جاءت لحظة معينة وجدتُ شخص يستشهد بكلامي فى نقاش معين ويعرض وجهة نظري لكن للأسف كان مجرد منشور ولا يصلح أن يكون مصدر معلومة ومن هنا بدَأَتْ لديّ فكرة أنْ أمتلك داتا معينة أستطيع الرجوع إليها ليس مجرد منشور، وأحببتُ فكرَة أنْ أقوم بعمل كتاب عن موضوع معين أقوم فيه بجمع أفكاري وعرضها بشكل أكبر مع المصادر والمراجع ووجهات النظر وأخذ مساحة أكبر فى الكلام.
كيف تستطيع تكوين فكر مختلف لإنتاج عمل متكامل وكل عمل يكون متطور عن العمل الذي سبَقَهُ؟
يكون ذلك من خلال المساحة عموماً من خلال أخذ مساحة فى القراءة والتفكير ومُشاهدة الآراء المُخالِفَة لرأيي الشخصي قبلَ رؤية الآراء الداعمة لي، وراودني موقف حدث معي بمناسبة هذا السؤال حيث كنت أبحث عن التاريخ لمعرفة تاريخ الأثر من خلال الكربون المشع حيث بدأت أقرأ عن مخترع الكربون المشع وأقرأ عن الآراء التي تَنفي صحة الكربون المشع فتُعتبر القراءة ومساحة الوقت أهم الأشياء.
من خلال الحديث لاحظت أنّكَ شغوف بمجال دارستك للتاريخ فهل كانَ لذلك تأثير على كتاباتِك وإن كان كذلك فكيف طوَّرَ منْها ومِن فكرك؟
بالطبع له تأثير فأول ما يمكن الاستفادة منْه مثلما قال دكتوري الأستاذ الدكتور "سعد بدير الحلواني"
"أنَّ التاريخ هو معرفة الماضي لتفسير الحاضر وإنارة الطريق إلى المستقبل".
فأرى أنه لا يوجد إفادة أكثر من ذلك كوْنك تمتلك الشغف لشئ تستطيع من خلالِه تفادي أخطاء الماضي لأقوام عاشوا قبلك فتتكوَّن لديكَ الخبرة الكافية ليكون لكَ رأي نابع من معرفة ولا يمكن الوقوع فى نفس الخطأ.
أما بالنسبة على مستوى الإفادة تستطيع أن تغوص فى أعماق التاريخ لتكتشف سِير السابقين ممن كان لهم الأثر فى إفادة المجتمع.
على المستوى الشخصي هل كان هناك تطور ملحوظ بسبب دراستك للتاريخ؟
نعم فالتطور الملحوظ على المستوى الشخصي هوَ عدم التحيُّز وهذا من أهم الأشياء التي تُمكِّنُنا منْ الإستفادة منْها كوْن الإنسان قادر على عدم التحيُّز والفصل بيْنَ الأهواء الشخصية والحقائق الواضحة فهذا شئ يدعوا للفخر.
بمَ أنّكَ مُتمكّن من الكتابة وعلى دراية كافية منَ العلم بالتاريخ فكيف تستطيع كتابة عمل تاريخي مختلف عن بقية الأعمال التاريخية التي نُشرَت، وأي الطرق ستسلك لتكون مختلف؟
لدي يقين بأنه لا بُدَّ من قراءة كل الجهات فمثلا إن كنت أتكلم عن حرب معيّنة فأقرأ مَن المهزوم قبل المنتَصر فأُحاول على قدر الإمكان أن أسمع من كل الأطراف وأقوم بربط الأمور ببعضها لأنها ليست قاعدة أن يكون كل ما كُتِبَ صحيح وهذا لأن التاريخ أوقات كثيرة يكتبه المنتصر وبالتالي هناك حقائق تم تزويرها تاريخيًا وبعض الأمور طمست لذا الطريق الذي أسلكه ونحن بحاجة إليه هو البحث وليس بحثًا من جهة واحدة، فعلى سبيل المثال فى كتابي أتكلَّم عن فرعوْن موسى ومعلوماتي من القرآن الكريم والحديث الشريف والكتاب المقدس بالإضافة إلى مصادر التاريخ
وقرأت عن عادات الأقوام وحاولتُ التعمق أكثر فى التبعية اللفظية وأُقارن بيْنَ عادات الأقوام والدول وأقوم ببناء استنتاج أستطيع من خلاله اكتشف نتيجة مختلفة بسبب اعتمادي على أكثر من طريق.
من وجهة نظرك كيف تستطيع لفت إنتباه الأشخاص من مختلف الفئات لقراءة التاريخ ومعرفة تاريخهم وتاريخ الأمم السابقة؟
إن أتيْنا للواقع فلم يعد أحد يهتم بهذه النقطة لأننا لسنا قادرين على توصيل المعلومة بشكل صحيح، فبالنسبة للأطفال نحنُ قادرين على تعليمهم التاريخ بطرق كثيرة وبسيطة مثل قَصَص الأنبياء وأيضًا من الممكن أن يكون فيه قصص من التاريخ المصري ولكن المشكلة الحقيقية لدى الكبار فَهُم يروْنَ أنه لا يوجد جَديد ولا أحد قادر على توصيل المعلومة بشكل بسيط.
بالنسبة لإجاباتك عن السؤال السابق منَ الممكن أن توضح لنا أكثر من خلال طرح مثال؟
بالطبع فعلى سبيل المثال المعظم يقول أننا فراعِنَة ولكن حينما تُصدِر كتاب تقُول من خلاله أنه لا يوجد شئ اسمه فراعِنة وأنَّ فرعون هذا ليس مصري فمن هُنا هتَجْذِب الأشخاص أنها تقرأ وتكون الأدلة مختلفة ومتنوعة ما بيْنَ القرآن والكتاب المقدس وكتب التاريخ فتُجبِر القارئ أن يتعمق فى القراءة.
وأيضًا الأشخاص تُثني على المهندس " حم يونو" الذي بنى الهرم الأكبر وتأتي وتقول أنه لا يوجد دليل واحد أنه الذي بنى الهرم أو أشرَف على بناءِه فالأشخاص ستقرأ لأنهم يرون أن هذا الكلام له أدله ونابع من تفكير ليس مجرد نقل فقط والمواضيع كثِيرة تحتاج للبحث فقط.
ما هو تأثير التاريخ على الدولة بأن تكون دولة لديها تاريخ؟
لهُ تأثير إيجابي إنْ تم استغلاله من خلال المعرفة بتاريخِنا وذلك من خلال رفع الروح المعنوية للشعب أنهم أصحاب أفضل الحضارات قديمًا ووجود حافز لإستغلال التاريخ والعمل على تكملة ما بدأه الأجداد هذا بخلاف العائد المادي من خلال السياحة والعائد الفكري من خلال القراءة والمعرفة والعائد الإجتماعي من خلال رفع الوعي.
ننتقل للحديث عن محور الحديث وهو تعاقدك مع دار نورس للنشر والتوزيع التي ستقوم بنشر كتابك الجديد فى البداية أخبرنا عن اسم الكتاب ونبذه مختصرة عنْه؟
بالنسبة لاسم الكتاب فهو " ذروني أقتل موسى".
وملخص الكتاب أنه كتاب تاريخي يتكلم عن فرعون موسى من هو؟
وهل كان مصري ولا هكسوسي؟
وهل كلمة فرعون لقب ولا اسم شخص؟
وهل فيه فراعنه ولا هو فرعون واحد مجرد شخص إنتهي؟
وبما أن القصة غير مذكورة تاريخيًا حاوَلْت الإستشهاد بأدلة من القرآن والأحاديث والكتاب المقدس بما أنهم الكتب الدينية التي ذكرت القصة.
ما سبب اختيارك لدار " نورس" بالتحديد مِن بيْن دور النشر؟
فى البداية لم أكن أعرف دار "نورس" لكن لدي زميلة معي فى الماجستير دكتورة " جهاد" تحدَّثَت معي عن دار " نورس" وأنهم دار نشر ممتازة وعلى قدر عالي من الإحترافية والتعاون ومن هنا رشحت التعامل معهم، فدكتورة " جهاد" كانت على دراية بأني أريد أخذ هذه الخطوة وأبدأ فى كتابة أول كتاب وكنت متردد بسبب دور النشر وعدم التعاون والمقابل المادي الكبير فى بعض دور النشر.
وبعد تعاقُدك مع دار " نورس" أخبرنا عن تجربتك معهم من جميع النواحي؟
صراحةً تجرِبة ممتازة لو لم أحظى بهذه الفرصة كنتُ سأندم وهذا ليس مُبالغة ولكن حقيقةً هذا شئ يدعوا للفخر واحترافية غير مسبوقة وتعاون كبير جدًا بدايةً من الأستاذ " محمد الشرقاوي" وأسلوبه المُميّز فى تبسيط الأمور ومحاولة المساعدَةبأي طريقة ممكنة، ثم الأستاذة " أروى" وتعاوُنِها المستمر، والأستاذة "رنا" المسؤولة عن تصميم الغلاف وحقيقةً استطاعت عمل غلاف ممتاز ولم تتأخر لحظة عن تنفيذ أي فكرة وحاولت أن تقوم بعمل الغلاف بشكل مناسب مع الكتاب وفعلًا الغلاف مع الاسم شئ احترافي جداً، وأخيرًا الأستاذة " أميرة" وأيضًا هذا الحوار وطريقة طرح الأسئلة وحوار أقل ما يُقال عنْه هو حوار احترافي وأسلوب مميز فى إدارة الحوار وهذا نابع عن خبرة مميزة فى المجال الصحفي والحقيقة أني استفدت شخصياً من الحوار وأتمنى أن يكون هناك مزيد من الحوارات المميزة التي استفيد بكل سؤال يهيأني لإجابة قد تكون غائبة عني.
الحقيقة أني ممتن لدار "نورس" على التجربة الفريدة والمميزة وأتمنى أن لا تكون هذه أخر مره فى التعامل.
إلى أي مدى من خلال تعاملك مع دار " نورس" ترى المصداقية فى التزاماتهم بم يقولون فى ظل أن بعض دور النشر لا يلتزمون؟
التزام غير مسبوق بالمرة سرعة فى التواصل والدعم وجهد مشكور لهم على الأسلوب الإحترافي المميز وفعلاً مصداقية بدون مجاملة ودعم متواصل وثقة فى محلها ولن يكون هذا أخر تعامل مع دار "نورس" لأنها حاليًا من أهم عوامل المساعدة فى النجاح ووجودها أمل لشباب كثيرين يريد الكتابة كي ترجع أمة تقرأ وتكتب من جديد.
ما العوامل التي تساعد على تربية جيل ينشأ على حب القراءة؟
يتم ذلك من خلال نشر الثقافة عمومًا سواء من خلال كتب أو برامج أو حتى أفلام وثائقية لتحفيز الشباب على الكتابة واستخدام وسائل التواصل الإجتماعي فى نشر العلم ودور المعرفة، تشجيع الشباب على العلم كل ذلك سيؤدي لجيل يحب القراءة والتعلُّم.
نعرف أنّكَ تقوم بتحضير رسالة الماجستير لمُناقشتِها فهلاّ أخبرتَنا عن نبذه مختصرة عنْها؟
باختصار شَديد جدًا لأنَّ الموضوع يطُول شرحِه فهيَ تتكلم عن أنَّ الكهنة وهم رجال الدين فى مصر القديمة هم سبب ظهور شائعة تعدد الآلهة لدى المصريين القدماء وهذا بسبب طمعهم لأنه لو كانَ هُناكَ إلهٌ واحد لن يكونَ هناكَ معابد كثيرة للآلهة وطبعًا كل معبد بالرمز الخاص بهِ أو الآلهة الخاصة بهِ فيوجد لديه أتباع وهدايا وقرابين وامتيازات كثيرة لكهنة المعبد، لهذا فقد حاربوا الإيمان فى مصر القديمة وحاربوا وجود الأنبياء كي تظل كذبتهم موجودة ويستفيدوا من كل الامتيازات، خاصةً وأنَّ مصر كانَ بها إيمان وكان بها أنبياء كُثُر لكن ليسوا موجودين فى التاريخ بسبب الكهنة وهذا رأيي الشخصي، وأيضًا كان هناكَ مشاكل بيْنَ الكهنة والملوك أنفُسَهُم لدرجة أنهم أصبحوا يتحكمون فى من يتولى الحكم منَ الملوك وقيامِهم بنزع الحكم من بعض الملوك بخلاف الثورات التي قام بها الشعب ضدَّهُم.
ما الصعاب التي من الممكن أن تكون قد واجهتْكَ وكيف تخطيّتَ ذلك؟
الطبيعي وجود الصعاب لأنه بدونها لن نتعلم، فالإنسان يأخذ خبرة الحياة من الصعاب والأخطاء التي يرتكِبُها.
فالصعاب التي واجَهَتْني هيَ الخذلان من أُناس لم أتوقع الخذلانَ منْهم والثقة فيهم كانت بلا حدود أو تفكير.
أرى أنَّ التخطي هذا توفيق منَ الله لأنه أرحم بنا من عقولِنا وتفكيرنا يُعطينا الدافع لنتخطَّى هذه المواقف بالصبر والهدوء لكن ليست شطارة أو قوة مِنَّا.
ما الحافز الذي يجعلُكَ مستمر للوصول إلى حلمِك؟
الحافز هوَ حب القراءة وأنّ هذه هوايتي المفضلة فى أنْ أقرأ التاريخ وأكتب التاريخ.
هل كان لديكَ داعمين؟
هناكَ الكثيرون و الدعم هو الأساس فى أنْ أُكمِل وهذا من خلال دعم أسرتي ومُساندتِهم وفرحتِهم بكل خطوة حتى ولو كانت بسيطة، وأيضًا دعم أساتذَتي فى الجامعة سواء الذين درَّسوا لي فى الكلية أو الماجستير مثل دكتور " أحمد رفعت"،
ودكتور " عبدالمعز ربوشة" ودكتورة "ميرفت فراج" وقدوتي و الداعم المعنوي لي دكتور "محمد عبدالعال".
هذا بخلاف أصدقائي وزُملائي فى العمل والدراسة صراحةً الدعم كثير وأتمنى أنْ أستحِقَّهُ وأكون عنْدَ حُسن ظنِّهم.
مَن هم كُتابك المفضلين؟
كثيرون ولكني أميل إلى المؤرخين القدامى مثل الطبري، ابن الأثير، ابن كثير، وحشية النبطي، وطبعًا العلاَّمة دكتور " مصطفى محمود".
وحديثًا دكتور أحمد رفعت، دكتور حسين عبد البصير، دكتور مصطفى وزيري،والكثير.
ما هيَ خططك القادمة؟
بإذن الله أقوم بإنهاء مُناقشَة الماجستير الأيام القادمة ثم الدكتوراة التي ستكون من ألمانيا مثل دكتوري وقدوتي دكتور " رمضان حسين" رحمه الله.
ما النصيحة التي تقدمها للشباب؟
ألا يخرجوا من الدنيا مثلما دخلوها لا بُدّ أنْ يقوم كل واحد بإثبات نفسِه فى الشئ الذي يحبه ويستفيد بهِ غيرُه، فأنا أحزن على الشخص الغير الطموح الذي ليس لديه أحلام.
المقولة المفضلة لديكَ؟
اللهم إني أعوذ بكَ مِن علمٍ حتى يُقال هذا عالِم.
وفى نهاية الحوار الشيق مع الكاتب عبد الرحمن محمد نتمنى له المزيد من النجاحات والتقدم فيما هو قادم.
إقرأ أيضًا الكفاح
