خيبة أمل

خيبة أمل



حين يُصاب المرء بخيبة أملٍ مرة، حين يُسلم قلبه بيده، ومن ثم يراه مُلقى في طريقٍ فارغٍ، وساعات الليل الأخيرة عندما تُغلق جميع النوافذ، وتظل عيناه هي النافذة التي لا يمكنه إغلاقها، وسادته التي اقتربت من الغرق مما تفعله بها عيناه كل ليلة، حينها لن تستطيع أن تخبره أن كل شيء سيصبح على ما يُرام؛ لأنه أصبح مكون من حِطامٍ، إن كنتَ تستطيع جمعها، يمكنكَ أن تخبره أن كل شيء سيصبح على ما يرام. 

كتبتها هاجر عيد

إرسال تعليق

أحدث أقدم