سدّة الُكتّاب

  سدّة الُكتّاب 

سدّة الُكتّاب


كتبت/ أميرة الخضراوي

 الكتابة دائماً جزء من الصراع الداخلي تجعلُك دائماً فى حالة شك هل وُفّقت فى النص الذي كتبتَهُ أم لا؟

 ‏هل استطعت التعبير بشكل جيد عما تريد؟ والكثير من الأسئلة التي تدور فى ذهنك ثم نأتي للسؤال الأصعب وهُو هل هناكَ قصة أو خاطرة بعد أم هذه هي النهاية ولا يوجد كتابات أخرى، ونقف لحظة ليُراود ذهننا سؤال هل هناك من وصف هذه الظاهرة؟ 

فالإجابة نعم فقد تم وصف هذه الظاهرة وأول من وصَفَها هوَ الطبيب النفسي "أدموند بيرجلر" سنة 1947م.

وبعد ما تم معرفة من وصفها كيف لا يأتي فى مُخيّلَتِنا سؤال ما الآثار الناتجة عن هذه الظاهرة؟؟

يحدث نتيجة لهذه الظاهرة اكتئاب غير مُبرر يصل أحياناً إلى الانتحار والقلق الدائم.

سيُراودنا سؤال عن ماهية الأسباب التي ترجع إليها سدة الكتاب؟

حيث ترجع هذه الظاهرة إلى خوْف الكاتب الشديد منَ الكتاب القادم هل سيستطيع النجاح مثل التجربة التي خاضها ونجحت أم سيكون مصيرها الفشل وترجع أيضاً إلى هل سيستطيع الكتابة أم أنه فقد قدرته على الكتابة؟ 

حيث ترجع للكثير من التفكير الذي يشوّش عقل الكاتب ويجعله فى حالة دوامة.

ونأتي للسؤال الأهم هل هناكَ حيَل لمُقاوَمة هذه الظاهرة؟ 

فالإجابة ستكون بأنه يوجد الكثير من الحيَل من ضمنها ترك العمل لفتره واشغال النفس بأعمال أخرى ومحاولة أخذ قسط من الراحة وعدم التفكير فى أي شئ فهذا كله سيعود عليكَ بالإيجاب إن فعلتَه فسيُنعش أفكارك ويعطيكَ أفكار جدِيدَة وطاقة أكبر للبدء فى أعمال أخرى وبجودة أعلى.

وفى الختام فى أي مجال كان أنت فيه لا تُفرغ كل أفكارك أو طاقِتك دُفعةً واحِدة دع القليل لتعود فى الغد تجد شيئاً تبدأ بهِ لتُكمل عملَك.

إقرأ أيضا الإبداع الروائي الهاوي بين الإلتزام و كسر الطابوهات



أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم