القائد والقيادة

 القائد والقيادة

القائد والقيادة


كتبت:- نورهان الكُردي

شخصية القائد هي الشخصية التي تتمتع بالحماس والإرادة القوية في تحقيق الأهداف، والشخص القيادي هو الذي يستطيع جمع الأشخاص وتوجيههم نحو المسار الصحيح، الشخصية القيادية هي الشخصية التي تمتلك فن المعاملة الطبيعية للبشر أو فن التأثير في السلوك البشري من حيث الثقة، والإحترام، والتعاون، فالقيادة هي فن الإدارة.

بإختصار بسيط فن القيادة هو: عملية تأثير القائد لكل المواقف من حوله أو هي مجموعة من خصائص تميز الشخص عن آخر بإمتلاكه فئة من السلوك التي تتداخل مع بعضها البعض وتنتج منها مزيج من فن القيادة في القدرة على إدارة وتوجيه الموارد المتاحة والأشخاص بمختلف فروقهم الفردية بطرق فعاله نحو تحقيق الأهداف.

وعند الحديث عن فن القيادة لابد أن نتجه بأنظارنا نحو نقطة كارثية وقعت فيها الكثير من البلاد، وهي محاولة القائد للإستفادة من موقعه الذي يشغله بدلًا من الإستفادة من إمكانياته الذاتية ومحاولة تطويرها.

من مهام القائد الرؤية الثاقبة للأهداف، وتحقيق المهام من خلال النظر للصورة الكاملة بشكل عام، والمرونه في إيجاد سبل جديدة؛ لتحقيق تلك الرؤية والسعي لتجربة أمورًا جديدة للارتقاء بالأهداف. 

الإقناع أهم أسلحة القائد للعمل علي إبداع وابتكار لكل من هم حوله، ولابد أن تكون الأفكار تستحق الدعم في النهاية.

 القائد يأخذ قوته من خلال تشجيع الآخرين للإبداع والإبتكار. 

المجازفة في المغامرات يعمل على تقليل حجم المخاطر، والقائد دائمًا يسعى لإحداث التغييرات الجديدة وبشكل مستمر والسعى وراء تجربة الكثير من الأمور الجديدة.

في نهاية لا يسري العمل بدون قائد محترف وقيادة مدروسة؛ لتحقيق أفضل أداء. 

لا يمكن لأى فريق عمل أن يسري دون القائد والقيادة معًا وإذا اختل توازن واحدًا من العنصرين لن نتستطع السيطرة على موجة هائلة من الفشل المستمر نحو الانحدار ، التوازن بين القائد والقيادة سيحقق كافة انجازات فريق العمل والتشجيع على الابتكار المستمر.

إقرأ أيضا سدّة الُكتّاب

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم