"أجيالنا فلذة أكبادنا"
غالبًا مايعد عمل الكاتب مهمة صعبة.
لانه:- يطالب بقلمه يحاول جاهدًا أن يوصل مايريد عن طريق حروف مرتبة ومعبرة،
أنا لا أنكر مايحدث من تطورات في بلدنا، فيوم بعد يوم تكن على النحو الأفضل
نبني ونجمل ونزين "طرق، شوارع، مدن، مدارس، روضات، مؤسسات " كل هذا جميل ولكن الأجمل أن نهتم بمن سيكونون يومًا من الايام قادة هذه البلاد والشعوب من سيكونون علماء، باحثين ،سفراء نقاد، اطباءمعلمين ،مهندسين هم أولي بكل مجهود يبذل هم أحق بكل خطوات التقدير.
هل تسالنا جميعًا؟
كيف يتحول الشباب الصغار الي مجرمين؟
كيف زادت معدلات الجريمة؟
كيف تغيرت مفاهيم الشعوب؟ كيف اختلفت خطي الأجداد والسابقون؟
الإجابة:- هي بأن أولادنا وبناتنا لديهم أوقات فراغ كبيرة لا تستغل، لتوظف بالشكل الأمثل
فأطفالنا تحت سن الخامسة عشر جميعهم حين ينتهي العام الدراسي يكونون في فراغ تام، مما يجعلهم يظلون في الطرقات والشوارع يتعلمون السيء منها ويفتقدون النصح والإرشاد المقدم، سواء من الأسرة أو المؤسسة التربوية، وحتي نقف جميعا لمنع ما يحدث من مشكلات لأطفالنا ولنا، وحتي نستغل قدراتهم إمكانياتهم جميعا وجب علينا.
أولًا: إنشاء دور اجتماعية تثقيفية.
ثانيًا: تفعيل دور مراكز الشباب
نفتقد كثيراً الأماكن الرياضية أو
الفنيةاوالعلمية.
وإن وجدت توجد في مناطق محددة تبعد عنا وعن بيوتنا.
أحبتي في الله هيا جميعًا نقف لنكون يد واحدة من أجل مستقبل مشرق وغدًا أفضل لأولادنا.
نداء لكل المسؤولين أفعلوا لأبناءنا ماتروه الأفضل.
كتبت: زينب محمد يوسف
إقرأ أيضًا ما بين الغرور وإنعدام الثقة