يا صديقي
ياصديقي
لا تترك الباب مفتوح للتقليل من قدراتك بترك مسامعك تتأثر بما قالوا، كن أصم
لا تُسلم مفتاح بيتك لأحد وتلوم على من دخل بحذائه المتسخ ملطخًا السجاد، لا أحد يهتم لأمرك إلا أنت وقلة صادقة
ياصديقي
كُن أعمي عن عيوبهم قوي البصر بعيوبك، اجعل مرآتك أمامك لا تعكسها لغيرك فترى عيوبه واضحة لو دققت لثواني لوجدت عيوبك ظاهرة، لكننا نجيد الحكم على الآخر ببراعة ونُبرأ أنفسنا من كل عيب
ياصديقي
عاهد نفسك ألا تتكئ على كل كتف تقابله ليس كل كتف يصلح، قد يكون الاتكاء هذا بداية سقوطك المحقق فاصمد
قف بقدم واحدة تشبث بكلتا يديك وتمسك بآخر نفسك ولا تركن لأحد فخطواتك لك وحدك وثباتك وسقوطك لك وحدك، وانت محاسب وحدك فسأل الله ألا تذل قدمك بعد ثبوتها.
بقلم/ علا عبد الرؤوف
إقرأ أيضا رسالتي الضائعة