كعروسة تحركها الدنيا بخيوطها

 كعروسة تحركها الدنيا بخيوطها

كعروسة تحركها الدنيا بخيوطها



كدمية أنا تربطني الخيوط ويحركني أحدهم، هناك خيوط حول عنقي اختنق وبشدة، وكأنني بمسرح عرائس وهناك من يحركني، ألن أصبح حقيقة مثل بونوكيو؟

لا يستطيع أحد الشعور بما أشعر به، لا أحد يستمع إلى الأنين الذي بداخلي، إلى متى سأظل مقيدة؟ 

إلى متى ستظل هذه الأغلال حول عنقي؟ 

وكأن الحياة كلما تراني مبتسمة تشدد من قيودها حول عنقي، دائمًا تراوغني لتفتك بي.



كتبها/ آلاء محمد عبد القادر آ.م.ع

إقرأ أيضا ما تبقى منك لي


1 تعليقات

أحدث أقدم