هل أُصبتْ أم قاتلتْ؟
أعمارنا ما هي إلا مراحل عمرية متصلة ببعضها البعض، لكن هناك مرحلة في حياتنا قد تُصيبك أنتَ كضحية، تنغمس كل يوم داخل تلك المرحلة ثم ينتهى بك المطاف لتبحث عن السلام العميق داخل تلك المرحلة، لكنها الأفكار حتمًا ستداهمنا،
"هل أنت ضحية ذلك الموقف أم أنك المسئول عن ذلك؟"
الناس دائمًا ما يرضخون بالوضع الراهن أمامهم مثل وظيفة يكرهونها وأشخاص خذلوهم وأفراد من أسرتهم يضغطون عليهم، لا ترضى بالأمر الراهن أمامك لمجرد أنه لا يوجد غيره، فالجميع يملك حياة واحدة فقط،
القليل من الأشخاص أعلنوا استسلامهم وهم على حافة الوصول خوفًا من الفشل، التغيير، المجازفة وانجرفوا بلعب دور الضحية والكثير من الشكوى أصبحت محاطة بهم،
نحن لن نسعى للكمال ولكن الأمر أسهل بالكثير وهو كيفية تحول حياتك للأفضل بالأقل، ستكفيك المحاولة ولن ننسى أن اللَّه سبحانه وتعالى لن يضيع لنا محاولتنا للسعي دائمًا، هناك خبايا تكمن وراءه،
الشعور بالرضا هو عندما تحب ما تفعله وغذا لم تجده، فاستمر بالبحث حتى الوصول للقمة، حياتنا مثل العملة الواحدة فلا تنفقها إلا بالاتجاه الذي تختاره أنت وليس ما يحدده لك الأخرين،
لا تكن في كثير من الأحيان ممكن يستمرون بالشكوى ثم يقبلون بأقل مما يستحقون وأعلم أن الحياة ترهقنا جميعًا، لكن الفرق يكمن بمن يقبل بما فُرض عليه وآخر يُحارب كل يوم،
فهل أصبت بدور الضحية أم ما زلت تُقاتل للسعى خلف ما تستحقه؟
كتبتها/ نورهان الكُردى
إقرأ أيضا مسرحية عائلة متخلفة