تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة " نورهان فاضل "
حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
اسمى نورهان فاضل، من محافظة سوهاج، وعمري تسعة عشر عام، موهبتي الكتابة.
حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
الكتابة هى خروج من عالمنا الحالي إلى عالم تصنعه أنت بأفكارك ومبادئك،اكتشفتها صديقتي المقربة وتدعى منار حسين.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
كان عبارة عن كتاب ورقي يدعى (حكايات حواء) واستغرق قرابة شهر تقريبًا.
بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
أحمد توفيق ،الشيخ محمد الغزالي، مارتن سليمجمان، ديل كارنيجى، وستيفن كوفي.
ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
الكتابة، خاصة كتابة الخواطر.
ما الذي دعمك وشجعك لتصلي إلى ما أنت عليه الآن؟
الأسرة أقوى داعم لي منذ الصغر، وأصدقائي.
هل هناك وقت معين تخصصينه للكتابة؟
لا يوجد وقت محدد.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟
الرسالة التي أعيش من أجلها هي الملهم والدافع للكتابة.
هل يحدث لك ما يطلقون عليه "بلوك الكتابة"؟ وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟
نعم يحدث كطبيعتى البشرية، أحيانًا يصيبني الفتور والملل من ممارسة الشيء بعد فترة ثم أعود مرة أخرى لتعديل حالتي المزاجية.
كلميني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلي إليها؟
أطمح أن تصل كتاباتي إلى أنحاء العالم، وتمتاز كتاباتي برسائل هادفة تهدى للقراء.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
أن يكن هدفه الأول إرضاء الله وليس الشهرة، أن يكون له رسالة في الحياة، وأعمال لها قيمة.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
دعم نفسي ومعنوي.
لو قام أحد متابعينك بتعليق سلبي على عمل من أعمالك، ماذا يكون رد فعلك؟
أنصت جيدًا لما يقول، وأحاول أن أطور من نفسي.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟
أصبح يميل أكثر إلى الكتابات العاطفية والرومانسية.
من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
القراءة ثم القراءة، فلابد للكاتب قبل أن يشرع في الكتابة أن يقرأ كثيرًا حتى يزداد خبرة.
هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
لا لم أتعرض لمثل هذا.
كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
الكتابة مخزون فكري وعاطفي، يسهل علينا البوح بمشاعرنا.
هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
لا، لا أفضل هذا إطلاقًا بل أفضل أن يكتب باللغة العربية الفصحى؛ لأن لغتنا العربية جميلة، هي لغة القرآن فلابد أن نحيها.
هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
نعم إنها موهبة، فليس لدى الكثير القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بالكتابة.
هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟
النشر الإلكتروني.
ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟
الرسالة التى يسعى إلى توصيلها.
هل تمتلكين مواهب أخرى؟
الرسم، وحبي الشديد للأعمال الفنية.
كلميني عن إنجازاتك؟
لدي العديد من الكتب، بعضها إلكترونية والبعض الآخر ورقية، وأيضًا لدي العديد من الرسومات.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
طبعًا الفصحى؛ لأن لغتنا العربية جميلة، وهي لغة القرآن الكريم فلابد أن نحيها.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
النجاح ليس بكثرة الأعمال، فقد يولد النجاح من رحم عمل واحد يحمل أفكار وإبداع، والحرص على الأفكار الجيدة التي تُضاف إلى القارئ.
كلمتك الأخيرة للقاء؟
شكرًا جدًا على هذا اللقاء.
_شكرًا جدًا لحضرتك، ونتمنى لك مزيدًا من التقدم و ننتظر منك قريبًا عملًا خاصًا بك وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
حوار/ ندى محمد "حورية يوليو"
إقرأ أيضا حوار مع الكاتب نوح الوايلي