تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتب" نوح الوايلي"
حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
أنا من محافظة الشرقية، أبلغ العشرون من العمر، طالب جامعي.
حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
بالنسبه للكتابة، فأنا منذُ الصغر ترعرعت بدولة الإمارات، وهناك اهتمام كبير للأدب والفنون، فدائمًا كان يأتي كبراء الشعراء والكتاب إلى قاعات قريبة من منزلي، وكنت أحب الذهاب والاستماع لهم، من ثم اكشتفت أنني عشقت الأمر، فحاولت تقليدهم حتى اكتشفت أنني كاتب بالفطرة.
حدثنا عن أول عمل لكَ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
لدي روايتين استغرقوا بضع سنوات لكتابتهما؛ لأنني أحب تجميع قدر كافي من المعلومات والأبحاث حول الفكرة التي أريد الكتابة عنها، وقريبًا سوف تخرج "كراكيل" إلى النور.
بمن تأثرتَ من الأدباء في بداياتك؟
محمود درويش- المتنبي- نزار قباني- شمس التبريزي- جبران.
ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
انتيخرستوس، لأنها وثائقي قوي أكثر من كونها رواية.
ما الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما أنت عليه الآن؟
لا يوجد داعم لي غير نفسي.
هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة؟
الليالي الهادئة بعد منتصف الليل، أو بالخامسة صباحًا.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟
الأمر بالنسبة لي هو محاولة لاستغلال مواهبي لتخدير الآمي على الدفتر، كما أن لدي جمهور يحب ما أكتبهُ، فليَّ منصبٌ راقي في ترجمة المشاعر.
هل يحدث لك ما يطلقون عليه "بلوك الكتابة"؟ وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
فقدان الشغف أمر طبيعي لكل إنسان، ودائمًا يكون بسبب بعض المشاكل في الحياة سواء قديمة أو حديثة، فقط علينا المواجهة والاستقرار النفسي وسيعود الشغف.
كلمني عن طموحاتك التي تسعى أن تصل إليها؟
لا أتكلم عن شيء قبل إتمامه، أفضل أن أقول قد فعلت كذا وكذا، و ليس "سأفعل".
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
الثقة بالنفس، المحصلة اللغوية، الاهتمام بالبلاغة، العلاقات الجيدة بالوسط، وعدم التكبر.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
فقط أن تتطلقوا له العنان وتمهدوا له الطريق، فأمتنا مليئة بالمبدعين الذين ربُطت أجنحتهم.
لو قام أحد متابعينك بتعليق سلبي على عمل من أعمالك، ماذا يكون رد فعلك؟
أتجاهل.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟
سيئ للغاية.
من وجهة نظرك، كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بالتنمية واكتشاف اللون الخاص به، والذي سيكون قادر على الإبداع فيه، والتعلم من كبار الأدباء الذين ينتمون إلى نفس اللون.
هل تعرضت من قبل لشئ أحبطك في مجالك؟
و من منا لم يتعرض لذلك؟
كيف ترى الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
تجسيد ما بالداخل.
هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
ضد، فالأدب فن كما أن اللغة العربية أقوى لغة قد وجدت وتستطيع إيصال عشرات المعاني بجملة واحدة، كما أنها لغة الدين الإسلامي وعلينا تقديسها واحترامها، ومن يستخدم ألفاظ خارجة ليس إلا بجاهل أو أحمق يحاول إثارة الجدل.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
الاثنين.
هل تفضل النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟
الورقي.
ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟
اللون أو الطريقة الذي يتبعها.
هل تمتلك مواهب أخرى؟
الرسم - الإخراج- التصميم - مونتاج الفيديو - جرافيك - أنيمشين.
كلمني عن إنجازاتك؟
مازلتُ بالبداية.
هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
فصحى.
ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
السعي والإجتهاد للوصول إلى أعماق الأدب، ولا يشترط أدب عربي من الممكن النظر إلى الأدب الروسي والإجليزي وفهم الأساسيات والكتابة باللغة العربية الفصحى، ولا استغناء عن المصطلحات اللغوية، واللغة، والسرد، والثقافة عامًة.
كلمتك الأخيرة للقاء؟
أحب أن أهنئكم على اختيار أسئلة الحوار، وأتمنى لكم كامل النجاح والتوفيق.
شكرًا جدًا لحضرتك، ونتمني لك مزيدًا من التقدم، و ننتظر منك قريبًا عملًا خاصًا بك وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
حوار/ ندى محمد "حورية يوليو"