حوار مع الدكتور حسن سليمان

 حوار خاص لقعدة مبدعين مع الدكتور حسن سليمان.

حوار مع الدكتور حسن سليمان


حوارنا اليوْم مع شخص له فكر خاص قادر دائمًا على إحداث التغيير بشكل إيجابي فى أي مكان يتواجد به طموحه وإبداعه لا حدود لهم وفكره الفريد من نوعه يظهر فى أعماله.


والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليه عن قرب بشكل أكبر.

نتعرف عليك أكثر؟

حسن سليمان. 48 عامًا. القاهرة تحديدًا فى حي الظاهر بيبرس. خريج كلية التربية الفنية جامعة حلوان.

كاتب تنموي ومحاضر ومدرب فى تنمية المهارات وتطوير الذات وفنان تشكيلي ومستشار تحرير صحفي فى جريدة النجم الوطني.

أخبرنا عن بعض اهتماماتك؟

أهتم بالفنون وبالفلسفة والمهارات الحياتية.

 من الممكن أن تُحدثنا عن بعض من خطواتك التي أخذتها؟

فى البداية قد حَصُلت على الدكتوراة فى فلسفة التصميم الإعلاني، وعملت كرسام صحفي فى بداياتي فى "مجلة روزاليوسف" ثم مصمم إعلانات ثم معلم تربية فنية والآن مدرب ومحاضر إداري وشخصي.

أخبرنا عن بعض من الأشياء التي نُفّذت على أرض الواقع فى مجالاتك المتعددة؟

نفذت برامج تدريب لأكثر من شركة قطاع عام مثل الشركة القابضة للصناعات الدوائية، وسكك حديد مصر، وقمت بإلقاء محاضرات وندوات تنموية فى معظم جامعات مصر وبشكل دوري محاضر فى مكتبات مصر العامة.

بالنسبة للبرامج التنموية فهلا تخبرنا تفاصيل عنْها؟

برامج رفع الكفاءة الشخصية واكتساب المهارات الحياتية والوظيفية مثل إدارة الذات والثقة بالنفس والتواصل الإجتماعي الفعال.

 لديك الكثير من المجالات وهناك اختلاف بين هذه المجالات كيف استطعت أن توازن بيْنهم؟

أولًا كنت معلم تعلمت الخطابة والإلقاء ومواجهة الجمهور ومن خلالها اكتسبت مهارات العرض والإلقاء وبالإضافة أني فنان تشكيلي أُصمِّم عروض بصرية مختلفة فى كل محاضراتي وندواتي ودراساتي العليا فى الفلسفة مما مكنني فى توظيف العلوم والمعارف فى التدريب.

بالطبع هناك نقطة فارقة فى حياتك غيرت مجرى كثير من الأمور فما هي هذه النقطة؟ 

حدثت هذه النقطة من خلال أنه كان لي مشاركات فى الإذاعة وكنت ضيف فى البداية ودرست التعليق الصوتي والإلقاء مما أضاف لي الكثير كمحاضر ومدرب لأن إيقاع الصوت وحركة الجسد من أدوات المحاضر  المميز وأثناء دراستي الجامعية تدربت فى مدارس ثانوية كأستاذ للفنون وتعلمت الكثير من توجيهات المعلمين والمعلمات.

فى رحلتك التي خضتها هل كان هناك صعوبة أم ما الواجب فعله كي نتخطى العقبات؟

أعتقد أن بداخل كل منا طاقات وقدرات تحتاج تدريب وتجريب وصقل بالعلم والممارسة وصبر فى المحاولات وتقييم أمين على النتائج، فالصعوبة الحقيقية تكمن فى اليأس والاستسلام والتوقع السريع للنجاح ومقارنة النفس مع الآخرين،فأرى أن إتقان أي مهارة ممكن مع التدريب والممارسة والقياس الموضوعى.

ننتقل للحديث عن نقطة يواجها البعض فى رحلة تحقيق أهدافهم وهي نقطة الخجل كيف يمكن التغلب عليها؟ 

بالتدريب فعلًا والتوجيه وتكرار المحاولات وأمانة النقد الموجه من المتخصصين ومشاهدة المتميزين القدوة في نفس المجال فأرى أن الخجل هو جهل بالعواقب وتعجيز للقدرات وتوقع سلبي للنتائج فالأجمل أن يكون حرص أوقات حرص الأسرة يكون قيد على شخصية منفتحة متكلمة حرة وواثقة.

ما الشئ القادر على تخطي عقبة الخجل؟ 

 الطموح وهو أن أكون مؤثر وملهم وجاذب للآخرين فهو أكبر حافز لاكتساب كاريزما التأثير.

ما الموضوعات التي تتناولها فى مقالاتك وكتاباتك؟

أتناول فى معظم مقالاتي وكتاباتي موضوع العلاقات الصحية وكيف تضيف لنا وفى أكثر من لقاء إذاعي وتليفزيوني أذكر أن تكوين ملامح الشخصية أختيار وليس بسبب البيئة والظروف والتعليم والدين.

ماذا تعني كاريزما التأثير؟

هو امتلاك القدرة على جذب المشاهد والمتلقي والمستمع بنبرة الصوت والشكل الخارجي ولغة الجسد.

دور البيئة حيث أن البيئة جزء لا يتجزأ وله تأثيره؟

بدون شك أن للبيئة تأثير ولكن تجارب الحياة لها الدور الأكبر فمثلًا محمد صلاح بسبب مهارته وعزمه وبيئة صالحة نافعة تجيد توظيف هذه الطاقات فأرى أن النجاح أختيار وفهم كل ما يحيط بي من مصادر وفرص وأشخاص وتجارب وإدارة الذات تعتمد على فهم أدوات موجوده بداخلي فى المقام الأول وفى المقام الثاني توفيق من الله عز وجل وقدر.

ومرحلة كاريزما التأثير كيف يمكن الوصول إليها؟

من خلال التكرار والتعلم والصبر ويكون لي نموذج وقدوة فقد تعلمنا ممن سبقونا ولم ننكر فضلهم علينا.

هل هناك مقولة حول العلاقات وأثرها فينا؟ 

 بالطبع  فأستشهد بكلمات رائعة للإمام الشافعي حول العلاقات " زِنْ من وزنَك بما وزنَك، وما وزنَك به فَزنهُ، من جاءَ إليّك فَـرُح إليّه، ومن جَفاك فصُد عنهُ".

أريد توضيح عن كيفية أنّ العلاقات الصحية تضيف لنا؟ 

العلاقات إضافة بشروط وهي أن يكون فيها صراحة وراحة ودعم وإنجاز، وإذا كان فيها منافَسة شريفة وأعيُن أمينة تراني  وتُصارحنى وتُوجِّهُنى.

من وجهة نظرك ما الخطوات العملية التي تُجنِّبُنا ضغوطات الحياة؟ 

لا تراقب الناس وعليك نفسك تحمل مسؤولياتك المنطوية بك ولاتتوسع فى هذا ولا تجعل نفسك أبًا للبشرية وقيّما عليها ومديرًا للكرة الأرضية تحمِل هَم نفسك وهم من حولَك.

من خلال حديثك من الممكن أن تبلور بضع جملة تصف السلوك المبتغى للوصول إلى النجاح؟ 

لكي نصل للنجاح فى المقدمة إدارة الذات وفهم ما الذي أريده فهي البداية التي سيترتب عليها كل ما هو قادم مع تهيئة الظروف حتى لو كانت الظروف مش مهيأة لا بد من المواجهة فهذا يولد النجاح مهما كانت الصعوبات.

ننتقل للحديث عن برامجك الإذاعية والتليفزيونية للتعرف عليها بشكل أكبر فهلا تحدثُّنا عنْها؟!

أولا بالنسبة لبرامج الإذاعة فهي كالتالي: صوت العرب، أنا فى انتظارك، سبع صنايع، مخرج الروائع.

أما برامج التليفزيون المصري:بنصبح عليك، فيديو تيب، حياتنا.

بعد كل هذا الكم الهائل من الإنجازات فى هذه الرحلة المتميزة فلا بد أن يكون هناك بعض التكريمات فاذكر لنا بعضاً منها؟

طبعا ففى كل ندوات الجامعات حصلت على تكريم جامعات كالأزهر وحلوان والقاهرة وعين شمس والفيوم.

ألديكَ هوايات أخرى؟

أمارس كل أعمالي بحب فأنا كاتب ورسام ومحاضر وكلها هوايات أمتلكها أمارسها بحب.

ما خططك المستقبليه؟

أُخطط أن أكون قدوة واترك الدنيا برصيد معرفي لطلابي وكل من اهتم بما أكتُب أو أقول أو أُلقي.

ما النصيحة التي تقدمها للشباب؟

أنصح دائمًا ألا تتوقف عن التعلم والمحاولة وتستمر بعد كل سقوط ولا تستسلم.

ما المقولة المفضلة لقلبك؟

الحديث النبوي الشريف

" أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ" 

وفى نهاية الحوار أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدكتور حسن سليمان أتمنى له دوام التميز والإبداع فيما هو قادم.

إعداد: أميرة الخضراوي.

إقرأ أيضا كيف تصبح داعية إسلامي مؤثر

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم