العهد الأسود

 

ذلك العهد الذي غرقت فيه بلاد الرافدين، لم تعد كما كانت، حروب متوالية ونزاعات، صراعات طائفية، لقد تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تهويد القوة  العربية المتمثلة في العراق  التي كانت صوتًا مسموعًا، وتشكل خطرًا حينذاك. 

العهد الأسود


لنعد بالزمن للوراء كنا نجلس أمام التلفاز وإذا بها الشاشات تهز قلوب العرب، وطائرات تمليء الأجواء العراقية، خيم الظلام لم أكن أجهل ما يحدث لكن الصدمة مما يحدث، 

بين مؤيد ومعارض، بين خائن ومحب، مصالح متشابكة، مطامع أمريكية غربية أودت بحياة شعب بل أمة بأكملها.

سنوات قبل العدوان من الحصار، ثم احتلال لأحلام الشعب العراقي وطموحاته، وثرواته وخيرات بلاده المنهوبة، 

جرائم حرب وقتل للشعب حقوق تُنتهك، وأطفال تشرد وأوضاع اقتصادية منهارة، حضارة اندثرت وخيرات مسروقة، حروب طائفية، مازال العراق يعاني ويدفع ضريبة الإحتلال، وصولًا لصناعة الإرهاب المتطرف تحت اسم الدين، والمليشيات المُقاتلة، هذا ما فعلته أمريكا وما خفي أعظم، لن ننسى الجرائم وسجون أبو غريب وانتهاكات لازالت مستمرة ضد المواطن العراقي، وهكذا هو العهد الاسود لبلاد الرافدين. 

كتبها/ سُلاف

إقرأ أيضا رياح الديجور

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم