العزلة
ودائمًا هناك زواية حيث لا أحد، هنا عالمك الخاص، تفاصيلك هنا، أنت تبحث عن ذاتك، تستعيد قُوتك، تنفض عنك كل الأشياء، تبكي تارة وتضحك أخرى، ربما تصرخ بصوت عالي أو تجلس مستسلمًا للصمت.
هنا أشيائك المفضلة وذكريات بين ماضى وحاضر، ضجيج وهدوء، عاصفة أو غيمات تحمل معها المطر، هنا أحاديثك التي لا تروى وعَباراتك المنسكبة حنينًا واشتياقًا.
هنا لا توازن ما اختل وترمم آثار ما أصابك، هنا أنت كما لا يعرفه أحد، هنا ضحكات فرحًا وصوت انتصاراتك.
هنا النهاية والبداية، تمامًا في ذلك الركن المنعزل، يقولون أن بعض العزلة مفيد!
أجل اتفق، ففي العزلة يمكننا أن نجد كل ما فُقد، وكذلك ما غشيته السحب.
كتبتها/ سُلاف
إقرأ أيضا مناقشة أعمال الكاتب معتوق سرور
الوسوم:
خواطر