حوار مع الكاتب/ سيد أحمد محمد

 تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتب المبدع من الوسط الأدبي الجميل الكاتب/ سيد أحمد محمد علي

حوار مع الكاتب سيد احمد محمد


حدثنا عن سيرتك الذاتية؟

أنا طالب بكلية التمريض جامعة أسيوط بكتب شعر وقصص قصيرة وروايات كان لي سابق فوز على الجامعة في مسابقة الفساد عام ٢٠٢٠ و في عام ٢٠٢١ فوزت بمسابقة على مستوى المحافظة في تأليف نص مسرحي  بجانب مسابقات قصر ثقافة اسيوط ومسابقات الكلية ولي كتاب باسم بوينو إسديث تم إصداره فى معرض الكتاب ٢٠٢٣ وبعض القصص في جريدة اخبار مصر


حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

موهبتي في القصص بدأت أيام الطفولة وتحديدًا فى المرحلة الإعدادية حيث شارك أحد أصدقائي في مسابقة في المدرسة وأنا من كتبت له القصة؛ ليشارك بها لعدم قدرتي على المشاركة لأسباب شخصية حينها و عند فوزه وسماع تعليق لجنة التحكيم بأن الخيال واسع وكتابتها بسيطة وجميلة علمت أن لي مستقبل في ذلك وذهبت بعدها لقصر ثقافة أسيوط للمشاركة في كتابة القصص وتعلمت بعض الأشياء التي زودتني بمهارات أكبر في الكتابة والسرد وشجعني على ذلك أمي وبعض أصدقائي، ومن ثم انتقلت للمرحلة الثانوية التي زادت فيها كتاباتي.  


حدثنا عن أول عمل لكِ وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

أول قصة لي مكتوبة باسمى كانت كلمات ملعونة كتبتها في السنة الأولى من المرحلة الثانوية واستغرقت في كتبتها حوالي ثلاثة أيام.


بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟                                  

كاتبي المفضل الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه اللَّه وتأثرت بكتابات الأستاذ حسن الجندى وخاصة رواية مخطوطة ابن إسحاق. 



ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟

أما العمل المفضل لي فليس عندى تفضيل لأحد القصص؛ لأن كلا منها يحكي تجربة وأحاسيس مختلفة عن غيرها ذلك عن كتاباتى أنا أما من الكتابات العامة فهي رواية مخطوطة ابن إسحاق لها طابع خاص بداخلي


ما الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما أنت عليه الآن؟

شجعتني أمى وكان أحد أعمامي يقرأ لي فشجعني أكثر إلى جانب أصدقائي الذين أحبوا السرد في المرحلة الجامعية وتشجعت على الكتابة ليس إلا أن أحكى ما بداخلى من خواطر و مشاعر تتجسد في قصص يفهمها الناس، فتلمس منهم شيئًا من الجوانب الإنسانية والمواقف الحياتية.


هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟

 أخصص في الإجازة الصيفية كل يوم بحد أدنى ساعتين من بعد العصر للكتابة إن لم أكن مشغولًا أو في العمل أو أنني اكتب فى أي وقت احتجت للبوح بالكبت للورق.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟

الدافع أنني أريد أن تصل كل قصة لكل من سيشعر بها ليس بالضرورة الشهرة، ولكن تكفي أن كل من يقرأ قصة واحدة تشعره بأنه ليس وحده في هذا العالم من يشعر أو مر بتلك التجارب، وما يلهمنى أنا شخصيًا شعور الوحدة في عالم واسع وبجانبي أشخاص كثر والحزن في وسط الضحك والتجارب الحياتية التي نمر بها، فأنا أحب سورة الكهف؛ 

لأني مثل أهل الكهف وبرغم أني في هذه الدنيا الشاسعة، ولكني مسجون بها ويقلبنى الله فيها كيفما يشاء وما أدعوه إلا بأن يثبت قلبي على دينه. 


هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟                   

   يحدث لي كثيرًا وأكثر مما تتصور أيضًا، ولكن أرجع لها مرة أخرى فليس هناك من سبيل لإخراج الشعور في غيرها، فأتخلص من ذلك الشعور بالجلوس والتفكر في أمر ما ونسج قصة من الخيال في عقلي، فأسردها بعد ذلك على ورق أو على الكمبيوتر في إطار الحياة. 


كلمني عن طموحاتك التي تسعي أن تصل إليها ؟          

 أسعى للتقدم وأن يكون لي أكثر من كتاب منشور ولي قراء حتى وإن كانوا قلة، فأنا اكتفي بهم؛ لأنهم بالتاكيد سيكونون من لمستهم القصص، فيكونوا بمثابة أصدقاء في التجارب، ولكن عن بعد. 


ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

الكاتب إن كان يسعى للشهرة فليس هناك معايير من وجهة نظري محددة أما إن كان يكتب من أجله هو شخصيًا فعليه بالصدق مع نفسه ومع قلمه حتى تُصدِق عليه كتاباته وسرده.



ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟                            

 الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي المادي أيضًا حتى يكون له مكان في وسط باقي الكتاب المرموقين.


لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟                     

 كلنا مررنا بذلك وسنمر  كثيرًا، فهذا ليس عيب بنا أو نقص فيهم وإنما أحترم تعليقه ولن أرد إلا بالشكر وسأعلم حينها انه ليس من أولائك الذين لمستهم أو أحسوا وشعروا بالقصص ولم يقرأ إلا  قراءة صماء عمياء 



ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام ؟

 رأيي أن الفن قيمته هبطت كثيرًا والأدب تراجع عن ذي قبل، ولكن هناك أمل في تشجيع الأجيال الحالية والقادمة بزيادة وعيهم وتعليمهم أكثر عن الفنون الأدبية وغيرها لتطور مستواهم.


من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

 أن يكثر الكتابة وعرضها على من هم ذي خبرة حتى يتعلم منهم ويزداد مهارة وكما قلت أن يصدق في كتابته ولا يحكي تجارب الآخرين فقط حتى تتجسد مشاعره الخاصة فيها ويعرض على من هم يعطوه دفعة للأمام وليس من ينتقدون فقط بدون تشجيع. 



هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

أجل تعرضت كثيرًا من ذلك.

كيف ترى الكتابة، بوح،، عملية استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

 ه‍ل الكتابة فيها كل ذلك بوح بالأسرار والمشاعر وتشفى غليل ماضي قاسى وألم دفين وهروب من الواقع للخيال ومع أحداث القصة وأشخاصها وبعض الأحيان يكون بها مواجهة مع الذات والآخرين حيث يكتب ما تمنى أن يواجهه وينتصر عليه في قصصه 


هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لالفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟

 ليس مع أو ضد في لكل شيء استخدام، ولكنى لا أفضلها. 


هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الهواية أم الموهبه؟

  أفضل كلمة الموهبة عن الهواية، فبعض الهوايات تترك ولو بعد حين ولن يكون بها تطور وتقدم.


هل تفضل النشر الورقي أم الإلكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

طبعا أفضل النشر الورقى؛ لأن الورق أولًا لا يؤذي العين وإن يمسك القارئ الكتاب بين يديه، إحساس مختلف عن القراءة من الهاتف.


ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟                           

الصدق وبساطة السرد والأسلوب المختلف.


هل تمتلك مواهب أي مواهب؟                              

أجل الرسم و الشعر و الملاكمة والقتال الخناجر.

كلمني عن إنجازاتك ؟

 لا أفضل أن أتحدث عن ذلك، حتى لا أشعر ولا أُشعر أحد بالتباهي والفخر والغرور 


هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟                       

 لكلا منهما مميزاته وأفضل الإثنين وخاصة فى عمل واحد.


ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

 أكتب حتى وإن لم يعجب أحد و بالتمرين والتعود على السرد وكثرة الكتابة ستأتى لك النجاحات الكبيرة بشرط عدم الاستسلام للمعوقات سواء من بشر أو من الحياة وأكتب وليس شرط النشر ولكن عبر عم بداخلك فتهداء روحك ، و دعك من الناس فليس كل ما يلمع ذهب فقد يكون ماس 


كلمتك الأخيرة للقاء؟

الكتابة شيء عظيم فقد أمر الله القلم بالكتابة فكتب كل شيء فكيف لنا تركها .

منا من يكتب ومنا من يقرأ 

وكل يوم أحداث تمر اشياء جميلة وأشياء أخرى سيئة تشغل حيز من حياتنا اليومية وجب التعبير عما بداخلنا

لن يستمع لك أحد بشغف واهتمام سوي قلمك وكتابك لن يملوا ابدا ولن يكشفوا عن اسرارك 

يمكنك تحويل مأساة كاملة لصورة جميلة فى شكل قصة أو رواية 

فل تعبر عن الأحاسيس التى بداخلك  فى اى وقت وعن اى شئ ف صورة شعر ، خواطر ، قصص ( كتابات عموما )  ليس  شرط أن تعرف تكتب المهم تعبر  حتى تحافظ على لمعان روحك 

فليس كل ما يلمع ذهب فقد يكون ماس 

ودعك من الناس

 اشكركم كثيرا على كل شئ ونفع الله بنا وبكم وفى رعاية الله وحفظه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


_شكرا جدا لحضرتك وبنتمني لك مزيداً من التقدم و ننتظر منك قريبا عملاً خاص بك و ستكون الجريده و أعضائها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معًا. 


كتبتها/ ندى محمد"حورية يوليو"

إقرأ أيضا هل انت بالمكان الذي تريده

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

6 تعليقات

  1. الردود
    1. الله يبارك فيكى يارب ويحفظك 🤍

      حذف
  2. احلى كاتب ❤️

    ردحذف
    الردود
    1. يسلم فؤادك ولسانك ي غالي🤍

      حذف
  3. راااائع جداً اسأل الله التوفيق لكم دائما

    ردحذف
  4. انا اتحمست جدا وانا بقراه😍

    ردحذف
أحدث أقدم