"لا أحد يعلم"
كل من في الغرفة لاحظ وقوع الكأس، لم يلحظ أحد رجفة اليد، وقع الكأس والكل انتبه لوقوعه لكن لم يسأل أحد عن عدم انتباهي، لم يأبه أحدًا بملامح وجهي التي يملؤها القلق، حينها أدركت لا محالة أنه لا أحد سيشعر بك ولا أحد سينتشلك من قاع الخوف، إن لم تنشل نفسك وتساعدها؛ حينما عاهدت نفسي على أن أرتب حياتي وأولوياتي، بعيدًا عن الحزن جعلتُ نفسي في المقدمة، كما لو أنني أُريد أن أجلسُ أمامي وأعتذرُ لها عمّا جرى وأُبدي لها كل الأمان والحب، وأغدق عليها بالحنان وأقول لها يا صغيرتي هيا فالحلم ما زال ينتظر .
"رحمة حسن| غــرام"
الوسوم:
خواطر