حوار مع الكاتبة أميرة سيد وفائي، خلص لمجلة قعدة مبدعين.
حوارنا اليوم مع موهبة شابة تمتلك طموح وإصرار يجعلها تواصل الاستمرار والسعي؛ كي تترك بصمة خاصة بها فدخلت هذا المجال وهي على يقين بأنها ستترك لنفسها اسم يتذكره الجميع في هذا المجال وعلى يقين بأنها ستصل يومًا ما.
والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليها بشكل أكبر ..
أميرة سيد وفائي. تسعة عشر عامًا. القليوبية. في السنة الثانية معهد "بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال".
كيف ومتى بدأتِ الكتابة؟
بدأت في الصف الثاني الثانوي العام ولكن توقفت عن الكتابة في الصف الثالث الثانوي بسبب أنني كنت "علمي علوم" وكان هذا ضغط كبير بالنسبة لي إلى السنة الثانية من المعهد ولكن عدت للكتابة في 18/8/2022 لاستكمال طريقي في هذا المجال وأحببت هذا المجال؛ لأن بواسطته تستطيع أن تساعد الناس إذا كان لديهم ما يشغل فكرهم من أجل شيء ما؛ فأخذتها رسالة تصل للقارئ من خلال المضمون أو ترك رسالة في آخر المكتوب.
أي مجالات الكتابة تَكتبين؟
أكتب خواطر "عامية وفصحى" مقالات "عامية وفصحى" قصص قصيرة "عامية وفصحى"
روايات.
أي أنواع الكتابة مفضل لديكِ؟ وهل هناك سبب لتفضيله؟
بالنسبة لي أحب جميع الأنواع؛ لأنني أميز كتباتي بشيء عن الآخرين وهي أنني أترك رسالة تفاؤل بعد كل نص مهما كان الموضوع الذي أكتبه، بخلاف أن خواطري متنوعة غير مقيدة بشيء معين للاستمرار عليه.
ماذا تعني لكِ الكتابة بشكل عام؟
شيء أستطيع من خلاله تفريغ طاقتي السلبية، ولكن لن أوصل هذا للقارئ؛ فما يصل للقارئ مني أني أحول الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية في المكتوب.
أي من كتاباتكِ محببة لقلبك؟
"وكم أشتهي أن أخبرك بأوجاعي يا صديقي، ولكن أين أنت؟!
ها أنا هنا أذكر لك بالشيء المبسط عن أوجاعي التي لا أستطيع أن أبوح بها لأحد، ولگن في نفس اللحظة أشتهي القول أين أنت بجانبي؟!
أنا الآن وحيد، لا وجود للجميع، ولكن أنا أفتقد الرفاق التي تركتني في أشد أوقاتي؛ احتياجًا إليهم بجانبي، گنت أظن أنني أفهم الجميع وأفهمك أيضًا يا صديقي، ولگن هذه الحياة كشفت نوايا الجميع، وأنه يوجد شيء آخر غير المحبة كان للأسف الشديد يوجد حقدٌ لا أتمناه لأعدائي أبدًا، أهذا هو الرد على كل شيء كان يجمعنا يا صديقي؟!
الآن يا صديقي دعني أقول لك: أصبحنا الآن في سباق شديد بين الأمواج، أو بين الرياح، وكل منا في اتجاهٍ عكس الآخر، وأتظاهر بالقوة ولگن أنا على وشك السقوط".
من الكُتّاب المفضلين لديكِ؟
ليس لدي، وهذا ليس تفاخم أو تكبر ولكنني مميزة وأفضل هذا وأقدرني جدًا جدًا.
ما هُوَ أسلوبكِ المتبع في الكتابة؟
ليس لدي أسلوب واحد أو متبع في المقالات؛ فأكتب باللغة العامية والفصحى بحيث يكون القارئ مدرك معاني الكلمات الذي يقرأها ويشعر بها.
ما هي الأوقات المفضلة للكتابة؟
ليس لدي وقت محدد.
ما رأيكِ في الأدب الآن بشكل عام؟
الأدب يطور من النفس، ويطور أيضًا من اللغة وطرق التفكير وينمي المهارات.
ما السبب وراء دخولكِ مجال الكتابة أم أنه بمحض الصدفة؟
سبب عودتي للمجال هو أني أحلم بأن يكون لي كيان خاص بي ويكون هذا شيء داعم في حياتي المستقبلية فيما بعد، وكتاباتي تستفيد منها الناس؛ فأنا أحب مقولة "گن ذا أثر" فيجب أن أترك أثرًا لطيفًا.
ما الصعاب التي واجهتكِ منذ دخولكِ مجال الكتابة؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
الصعاب كانوا يعتقدون بأني لن أنجح في المجال بسبب صعوبته ويأخذ وقت كي يُعرف الشخص ويكون مشهور بكتاباته، وكانوا يعتقدون أيضًا بأنه مضيعة للوقت بخلاف تعليقات سلبية وخلافه، ولكن أنا أخذت جميع آرائهم بتفكيرهم وجعلته سلّمة من السلالم لمشوار النجاح وفعلًا قد حققت ذلك وظهرت في حوار على التلفزيون وكانوا فخورين ومنبهرين بي وحاليًا يدعمونني.
من وجهة نظركِ هل هناك طريقة لجعل الناس يتجهون إلى القراءة أكثر؟
نعم، وهذا يكون عن طريق كتابة نصوص في مستوى تفكير الجميع، وعلى الجميع استيعابها بطريقة صحيحة، ويكون للنص مضمون موحد وليس أكثر من مضمون في نص واحد من أجل عدم تشتيت القارئ.
هل كان لديكِ داعمين؟
نعم، خالي أكبر داعم لي، وأختي وخالتي الصغيرة وماما، لگن بعد ظهوري الأول على التلفزيون أصبح الجميع يدعموني.
هل من الممكن أن تخبرينا عن بعض من انجازاتك؟
اشتركت في كتاب "من قريب" وهينزل في معرض القرب هذه السنة، ودخلت أكثر من مبادرة وكيانات وأصبح لدي الكثير من شهادات التقدير، وأصبح لدي اسمي في المجال بغض النظر عن أنني مبتدئة ولكنها بداية مبشرة، وهذا كله منذ 18/8/2022 إلى الآن وقت قصير جدًا قمت بعمل إنجازات جميلة الحمد لله.
هل حضرتي ندوات ثقافية أو حفلات من قبل؟
لا، لم يسبق لي الحضور.
من وجهة نظركِ هل الكتابة من الممكن أن تتقدم بالشعوب من خلال طرح الموضوعات الهادفة ومناقشة مشاكل العصر من خلال الكتابات؟
نعم؛ لأن القراءة أصبحت في متناول الجميع وجميعهم يحبون القراءة.
ما هي رسالتكِ من خلال الكتابة؟
رسالتي دائمًا أنه يجب عليْنا التفاؤل رغم أي وكل شيء محبط حولنا، الإحباط والاكتئاب ما هو إلا وقت محدد، فترة قصيرة وستذهب حتمًا يوماً ما، وكل هذا ما هو إلا اختبار من الله -عز وجل- ليختبر عباده إذا كان لديهم صبر على الشدائد وما هي قدرتهم والمدى على استيعاب كل هذا وهل سيتجه إلى المحرمات؟!
هل لديكِ هوايات أخرى بجانب الكتابة؟
لا، ليس لدي هوايات.
إقرأ أيضا بات الأمر ساخرا
ما هيَ خططك المستقبلية؟
أصنع عالم خاص بي وفيه يكون كل شيء صنعته بنفسي، وأصبح مشهورة بكتاباتي التي تفيد الجميع ويحبونها وتترك أثر لطيف بداخلهم.
ما النصيحة التي تقدميها للشباب المبتدئين؟
حين تتخذ قرار أو تسلك طريق ما عليك إلا العلم بأنك ستواجه الكثير من الاحباط وعدم الدعم ولكن عليك عدم اليأس وترك هذا الطريق وتستمع إليهم ولكن خذ هذا الكلام والاحباط كنوع من أنواع الدعم المجهول.
المقولة المُحببة لقلبكِ، اذكريها.
عليك السعي والنتيجة على رب العباد.
وفي نهاية الحوار نتقدم بالكثير من الشكر للكاتبة: أميرة سيد وفائي ونتمنى لها مزيد من التقدم والنجاح .
إعداد : أميرة الخضراوي.