تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل لقاء صحفي مع كاتبة من الوسط الأدبي الجميل في حوار مع الكاتبة/ سلوى خالد||حور
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
سلوى خالد، عشرون عامًا، محافظة القليوبية.
حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
موهبتي الكتابة، اكتشفتها عندما كنت في المعهد وكتبت أول خطبة لي، وأعجبت بها معلماتي، وقمن بتشجيعي على الاستمرار بعدها.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول عمل كانت خطبة بعنوان (الأم وفضلها، وموقف الإسلام منها)
استغرق بضع ساعات.
بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
من الأدباء الكبار، كأمثال: نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس؛ فأنا مولعة بالقراءة.
ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
رواية "همس الجنون" للعظيم نجيب محفوظ.
ما الذي دعمك وشجعك لتصلي إلى ما أنتِ عليه الآن؟
دعمني الطموح، ورغبتي في النجاح، بالإضافة إلى بعض الأشخاص.
هل هناك وقت معين تخصصيه للكتابة؟
لا، حينما أود أن أكتب أمسك بالقلم وأكتب.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟
الدافع هو وصف شعوري وشعور الآخرين ممن لا يقدرون على البوح، الذي يلهم قلمي هو أن أرى بريقًا في عيون من يقرأ لي.
هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة؟ وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟
نعم، أتغلب عليه بعزيمتي المستمرة في الكتابة، وحبي لها.
كلميني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلي إليها؟
أن أكون كاتبة مؤثرة في الجميع، وأستطيع تغير بعض الأفكار الهدامة في المجتمع.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
معايير نجاح الكاتب أن يدرك أن الكتابة فن راقي وأن يستخدمها في ما هو أهل لها، وأن يؤثر في أخلاقيات المجتمع.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
نشر المفردات والبلاغيات الثقافية التي تساعده على تهذيب أخلاقه أولًا؛ فهو الوجهة للجميع.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
أدرك ما قال وإن كان نقدًا بناء أخذته كنصيحة، وإن كان نقد هادم تغاضيت عنه.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟
ينقصه التهذيب الأخلاقي والذي هو الجوهر الأصلي للأدب.
من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بالقراءة الكثيرة للأخرين.
هل تعرضتِ من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
نعم، ولكني تخطيته.
كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
هروب من الواقع.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
ضد طبعًا؛ كيف لكاتب وهو المثقف صاحب المقام المرموق المفترض أن يتعلم من كتاباته الجميع أن يستخدم ألفاظ تخالف المجتمع؟!
هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
الموهبة.
هل تفضلين النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة؟
الورقي.
ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟
اللغة والثقافة، أفكاره البناءة.
هل تمتلكين مواهب أخرى؟
نعم، الإلقاء.
كلمنى عن إنجازاتك؟
كتاب فردي (الديجور وأنا)، وشاركت في كتب مجمعة كثيرة، منها ( مزيج الأحرف، رسالة إلى غائبي
وغيرهم).
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
القراءة ثم القراءة، لا تسمح لأحد أن يحبطك، وتغاضى عن من يكسر طموحك.
كلمتك الأخيرة للقاء؟
_سعدت بالحوار معكم.
_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمني لكِ مزيدًا من التقدم وننتظر منك قريبًا عملاً خاص بكِ وستكون الجريدة وأعضاؤها أكبر الداعمين لكِ ولقد تشرفنا بوجودك معًا.
حوار/ ندى محمد "حورية يوليو"
إقرأ أيضا حوار مع المهندس محمد الصاوي
من نجاح لنجاح يا قلبي انتي
ردحذف