نهوى ونأبى

 نهوى ونأبى

نهوى ونأبى

إقرا أيضا حكاية بيت 


نَعلم بأن الحياة مَا هي إلا مِيزان، وكُلٍ منّا يُصَارع نَفسهُ؛ كَي يَعدِل بَين هذا المِيزان، فَجميعُنا يهوى ويَأبىٰ، وما زِلنا نَتأرجح ما بَين قلبٍ يَهوى وعقلٍ يأبىٰ لِما يَهواه القلب، ولا نَعلم متى الصِراع يَنتهي، اعتَدنا أن نَسيّر بِقلوبِنا ما دُمنا نهوى شيء ما، ثُم تَليّه السَيّر بعِقولَنا، فَنحنُ بِطبيعتُنا عِندما نَهوى نَوهِب كُل ما بوِسعَنا؛  كَي لا نَفقِد هذا الشيء ولا نُتِيّح لِعقولنا فُرصة الفَقد.


كتبتها/ ياسمين ناصر توفيق


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم