الوقت كالسيف
إقرأ أيضا طريق النسيان
الوقت ليس كَافِيًا لتلاشي ما مررت بهِ، ولم يكن منصفًا إطلاقًا، كان كالسيف مرا سريعًا ولم تكن تعلم أنهُ سيتخطى أحلامها، ولكن ليس خطأهُ، هي من أذنبت في حق نفسها، ركضت وراء ما أغميٰ عيناها، انجرفت وراء عثرات الحياة التي شغلتها عن حلمها، أين ما فعلتهُ الآن؟ حينما التفتت حولها لم تر شيئًا سوى أنها لم تصل لشيء في النهاية، أصبحت الفجوات تزداد في التوسع، أين الوقت الذي ستفعل فيه ما يَروقُ لها، أصبح الندم يلاحقها دومًا على إهدار وقتها، وما زلت تتمنى أن يعود الزمن مرةً أخرى، وسيظل السؤال هل سيعود الزمن أم لا؟
كتبت: آية رجب "غيث"
الوسوم:
خواطر