وكفى بالموتِ واعظًا.
إقرأ أيضا قيود المجتمع
تشغلنا الحياة ومناحيها، وننساقُ لرغباتنا ونَسيّنا أقرب الناس لنا، وأحيانا أشخاص أثروا في رحلتنا، والأهم أننا نُسوّف في صلتنا بهم ثم نندم لفقداننا لهم.
اصطفاء الله لأشخاص وقَدّرَ أعمارهم نهايتها الآن ولا نستطيع النظر إليهم، نُسوّف ونُحدّث أنفسنا حينما ننتهى من عملنا، لكن القدر لا يمهل الآن الأحبة فارقونا ونبكي على فراقهم ونردد: (لو كنت لفعلت).
كفى السبات العميق في مهرجان الحياة، وانهض وتواصل قبل وقت لا ينفع فيه الندم.
الكل يتساوى تحت التراب في أمتار قليلة، فيا سعادة من كان عمله صالح، وواويلتاه مَن كان عمله خاسر.
إذا نظرنا من الوجهة الأخرى أن المُتوفَى قد انقطع عمله، بينما نحن ما زلنا نمتلك فرصة ذهبية أن نسرع في تثقيل صحيفتنا، ونأمل دخول الجنان.
كتبت: أسماء أحمد