قيود المجتمع
سلبوا أحلامنا وأمنياتنا، لنبقى جسدًا واحدًا بدون روح، كالدمية في أيديهم تحركنا أوامرهم، كالحبال تتحكم في أجسادنا.
إقرأ أيضا الهاوية
نصرخ بداخلنا، نريد التحرر من قيودهم، لكن لا أحد يسمع أصواتنا، إلى متى سنبقى مقيدين هكذا؟
تقيدنا بقيود المجتمع!
حياتنا ليست ملكنا، بل ملك الجميع، فلا يوجد ما هو أسوأ من شعورك بالتقيد وانعدام الحرية، عندما تستيقظ كل يومٍ ترى الجميع يأمرونك بفعل أشياءٍ لا تود القيام بها.
يحكمون عليك من مظهرك الخارجي، وأفعالك، وقراراتك، يتدخلون في حياتك الشخصية؛ فَـنحن كالدمية بين أيديهم يحركونها كما يشاؤون؟!
نحن من أعطينا لهم حق التحكم، وكأن أجسامنا تتآمر ضدنا، نتألم من التقيد، ونصمت بصمتٍ تامٍ، أن تبتسم أمام المواقف وقيود المجتمع التي تستدرجك، وبناء مستقبلنا بذاتنا وتحقيق أحلامِنَا،
فهل سيأتي يومًا ونتحرر من كل تلك القيود؟
كتبتها/ فاطمة محمد.