"وفي الفقد تعلمت أن اكتبك أكثر

 "وفي الفقد… تعلّمت أن أكتبك أكثر"



أن أرسمك في ريشتي الخيالية،

وأضع ملامحاً لا تُشبهك البتة…

ولكنني — لطالما أحببتها عليك.


أصوّرك كما أحب،

وليس كما تستحق.


كتبتك:

شعراً،

ونثراً،

حبّاً،

وهجراً،

لقاءً،

وفراقًا…


بعينٍ عاشقةٍ تارةً،

وبعينٍ متخطّية… تارةً أخرى.


كتبتك بألمٍ،

بحسرة،

بشوق،

بعشقٍ يتقطّع في منتصف الجُمل.


كتبتك:

اقتباساً،

خاطرةً،

قصةً،

ومقالة.


وكُنتَ… المستفيد الدائم.

لم أُصوّر حقيقتك،

بل صوّرت ما أرادت عيناي رؤيته.

صوّرت… ما كان ينقصك لنبقى معًا.


أنت لم تكن برقةِ الياسمين،

ولا الملاك الهارب من الجنة بلا أجنحة.

قد كان في داخلك… جزءٌ سوداويٌّ مخيف.

لكنني — لسببٍ ما — تعمّدتُ إخفاءه.


لستُ من أنصار:

"رُبّ خُرافة… أفضل من ألفِ واقع".

لأنني بِتُّ المذنبة…

بما اقترفتهُ أناملي.


لكنني…

لم أستطع تصوير بشاعة ما رأيته،

أو لعلني لم أُرِد تصديقه،

لأجل أَملي…

بعودتنا معًا.


أنا…

لم أكتبك يوماً بطريقةٍ فظّة

بل كُنتُ — في كل مرة 

أُبدِع



في كتابتك.


بقلم/شهد حسن

إرسال تعليق

أحدث أقدم