حوار صحفي للكاتبة سهيلة ممدوح فهمي

 مجلة قعدة مبدعين اليوم تجري حوارًا مليئًا بالنجاحات والإلهام مع موهبتنا المميزة.

دعونا نتعرّف عليها:



الاسم: سهيلة ممدوح فهمي

الموهبة: القراءة والكتابة

المحافظة: القاهرة


بداية أودّ الترحيب بكِ… ما هي موهبتك ومتى اكتشفتِها؟

موهبتي هي الكتابة والقراءة، وقد اكتشفتها منذ صغري حين شعرت أن الكلمات تملك قوة تُغيّر العقول والقلوب. منذ تلك اللحظة قررت أن أحتضن هذه القوة وأصقلها، لأن الكلمة الواعية قادرة على بناء عالم جديد، أو إلهام روح تبحث عن معنى.


منذ متى وأنتِ تمارسينها؟

أمارس الكتابة منذ سنوات طويلة، وكل يوم أكتشف فيه شيئًا جديدًا وعن العالم من حولي. الكتابة ليست مجرد عمل، بل شغف دائم، ومسار يجعلني أرتقي بأفكاري وأصل بها لكل من يبحث عن الإلهام والمعنى.



من هو مثلكِ الأعلى؟

مثلي الأعلى كل شخص آمن بشغفه، عمل بجد، ولم يستسلم للتحديات. أستلهم من الذين صنعوا بصمتهم الخاصة والمتميزة ومن الذين حولوا الكلمات إلى قوة للتغيير. كل من يترك أثرًا إيجابيًا هو مصدر إلهام حقيقي بالنسبة لي.


هل لوالديكِ دعم في موهبتك؟

نعم، وأنا ممتنة جدًا لكل لحظة دعم وثقة قدمها أهلي. لكنني أؤمن أن النجاح يولد من الإرادة الداخلية، ومن القناعة بأن العمل الجاد والإصرار هما طريق الإنجاز. 


ماهو أفضل يوم مر عليكِ شعرتِ فيه أن الشمس سطعت لتضيء لكِ الطريق؟

اليوم الذي رأيت فيه كتيّبي معروضًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب كان لحظة فخر شعرت فيها أن كل تعب، وكل لحظة كتابة وتفكير، كانت تستحق. كان يومًا يثبت أن الأحلام تتحقق لمن يثابر ويؤمن بنفسه.


هل هناك عائق يمنعكِ من ممارسة موهبتك؟

لا. التحديات جزء طبيعي من الحياة، لكنها لا توقف الإنسان الذي يعرف قيمته. الكتابة بالنسبة لي ليست خيارًا، بل جزء من كياني، ومهما واجهت فإن الطريق يستمر بقوة الإرادة.


هل الموهبة والإبداع يؤثران على الناحية التعليمية؟

الإبداع يرفع التعليم، لا يعوقه. القراءة توسّع مدارك العقل، والكتابة تعمّق التفكير وتطور قدرة التحليل. الموهبة تجعل العملية التعليمية أعمق وأكثر قوة، لأنها تربط التعلم بالحياة والفهم العميق.



ما هي أقصى طموحاتك في مجال موهبتك؟

أطمح لأن تصل كتاباتي لكل قارئ يبحث عن الإلهام، وأن أترك أثرًا يدوم. أريد أن أكتب أعمالًا تحمل بصمتي، وتحدث فرقًا حقيقيًا في حياة من يقرأها، وأن أكون جزءًا من المشهد الأدبي الذي يقدّر القيمة والمعنى.


وجّهي نصيحة لمن هم مثلك؟

ابدأوا الآن، بلا تردد، بلا انتظار الظروف المثالية. استمروا في الكتابة، اقرأوا، تعلموا، واطمحوا لكل ما هو أكبر. الموهبة تثمر فقط حين تُمارس بإرادة وعزيمة. ثقوا بأن لكل فكرة جريئة أثر كبير.


من هو مصدر إلهامك؟

مصدر إلهامي هو كل شخص يعيش شغفه ويعمل بجد لتحقيق أهدافه، وكل تجربة أو موقف يمنح أفكارًا جديدة ويحفّز على الإبداع.


ما هي أهم أعمالك؟

هناك العديد من الأعمال الأدبية منها مشاركاتي الأدبية ونشر الكتب الخاصة بس  فى معرض القاهرة الدولي للكتاب ومشاركتي فى الحوارات الصحفية والمحلية المختلفة التى تعكس رؤيتي في ترك رسالة في عالم الأدب والكتابة والتطلع لترك أثرا فى عالم الأدب ومشاركتي 

فى Radio 30 30 

ومن أهم أعمالي لعام ٢٠٢٦ هو مشاركتي بكتابي السابع شروق الروح وفيض المشاعر، وقد تم نشرهم ومشاركتهم لهذا العام في معارض متعددة ومختلفة منها معرض الكتاب ومعرض الإسكندرية ومعرض ساقية الصاوي، وهي تعكس رؤيتي الأدبية وتجربتي مع الكتابة.


متى تفضلين الكتابة؟

الكتابة بالنسبة لي هي حالة دائمة، وليست مرتبطة بوقت معين، فهي جزء من رحلتي الإبداعية والتعبير عن الأفكار والمشاعر.


وجّهي كلمة لمجلتنا وتبدين رأيك فيها؟

مجلة قعدة مبدعين هي مساحة حقيقية للإبداع، تقدر الجهد والموهبة وتمنح المبدعين الضوء الذي يستحقونه. شكرًا لكم على اهتمامكم بالطاقات الجديدة، وعلى دعمكم لمن يسعى ليترك أثرًا في عالم الفن والأدب.

سعدت بحواري معكم، وأتطلع دائمًا لمزيد من الفرص التي تُظهر قوة الكلمة والموهبة.

بقلم/زينب محمد يوسف 

إرسال تعليق

أحدث أقدم