"التربیة قبل التعلیم"
هکذا هو عنوان وزارة التربیة والتعلیم
لیثبت للجمیع أن التربیة أولاً وأخیراً
ثم یأتي کل شيء تباعاً
ولکن هل تساءل البعض ماذا یحدث لو فقدنا التربیة من العملیة التعلیمیة?
کیف سیکون حال الأمة?
وهل سنعیش في مجتمع أمن أم أن الخطر سینصب شِباکه حولنا?
من خلال مایحدث في عصرنا هذا وبتکرار أحداث نخجل من الحدیث عنها قررنا التحلي من کل شء والتطرق والوقوف علی رأس تلك الأحداث حتی نجد حلول لها وکي نوفر سبل التعلیم الصحیح بمنهجیة متکاملة الأرکان حتی یتسنی لأبناٸنا بیٸة سلیمة تجعلهم یبدعون ویفکرون ویبتکرون ویخدمون وطنهم دوماً
ومن أحد أبرز تلك المشاکل هي
مشکلة التحرش الجنسي واللفظي في مدارس الطلبة
خاصة في المرحلة الأعدادیة
ظاهرة أنتشرت بکثرة وسط الطلاب دون وجود عقاب رادع لهم ودون معرفة الأسباب الحقیقیة وراء ذلك.
ولکن عند البحث والتقصي وراء تلك الظاهرة وجدنا الکثير من المعلمین یعلمون بها ولکن یتظاهرون بعدم المعرفة
لا أدري كیف ?
هل للظهور بمظهر یلیق بهم
أم أن الامبالاه تسیطر علیهم
أم أن هناک أسباب أخری لانعلمها
أرجو من کل معلم ومعلمة
أب وأم
القيام بالدور التربوي التعليمي التوجيهي تجاه أبنائهم حتى يتم القضاء علی تلک الظاهرة وغيرها من الظواهر الهادمة للمجتمع الماحیة لشخصیة الأنسان وکرامته وفطرته السلیمة.
هذا نداء عاجل لمن يهمه الأمر
أتمنى أن يصل صوتي
ويتم التحقق من صحة التداول علی ألسنة الجميع حتى تهدأ نفوسنا وتطمٸن قلوبنا.