مرحباً بك، يسعدنا التحدث مع كاتب متميز مثلك. ترحب بك مجلة "قعدة مبدعين".
هل يمكنك التحدث عن نفسك قليلاً لتخبرنا عن اسمك، سنك، مؤهلك الدراسي، عملك، محل إقامتك، وقليلاً مما تحب ذكره؟
أنا دكتورة سالي مجدي، طبيبة جراحة فم وأسنان جامعة القاهرة وكاتبة روائية مصرية، ولكني أقيم بالرياض في المملكة العربية السعودية حيث أعمل كطبيبة أسنان.
1. كيف اكتشفت أنك تجيد الكتابة والتأليف؟
اكتشفت موهبة الكتابة وتأليف الروايات منذ طفولتي، ولكنها أصبحت أكثر احترافية مع سن المراهقة وأثناء دراستي بكلية طب فم وأسنان.
2. ما هي أول فرصة عمل أتيحت لك في هذا المجال؟
أول فرصة احترافية كانت عند نشري رواية "ما قبل الهستيريا"، ولاقت نجاحًا جماهيريًا. بعدها أصدرت سبع روايات.
3. ما الذي دفعك للتعمق أكثر في هذا المجال؟ وهل أحببت حياتك بعد ذلك؟
الدافع الوحيد للتعمق في الهواية هو حبها. فأنا حقًا قبل أن أكون كاتبة، قارئة محبة للروايات، وأجد متعة كبيرة سواء أثناء القراءة أو التأليف. دائمًا الكاتب الناجح هو قارئ ناجح أولًا.
4. هل راودتك فكرة الانسحاب من المجال يومًا ما؟
من المؤكد أن بعض النماذج السلبية تدفعني للانسحاب في بعض الأحيان، وتلح علي الفكرة من حين لآخر بالاكتفاء بما حققته، خاصة بسبب انشغالي الأسري والمهني. ولكن سرعان ما أتراجع عندما يهاجم خيالي فكرة رواية جديدة جذابة.
5. ما هي النقطة التي تطمح للوصول إليها في هذا المجال؟
أطمح أن يظل نجاحي متقدمًا لا يتأخر يومًا، وأن أصعد دومًا على سلم النجاح دون أن أهبط، ولا أخذل أي قارئ وثق في قلمي يومًا.
6. لمن تقرأ؟ ومن هو مثلك الأعلى في هذا المجال؟
أقرأ للعديد من الكتّاب داخل مصر وخارجها، من المعاصرين والقدامى. بالنسبة للمثل الأعلى، هما العراب د. أحمد خالد توفيق ود. نبيل فاروق، رحمهما الله.
7. إذا أردت تطوير مجالك، ما هو التطوير الذي ترغب في حدوثه؟
أرغب في تطوير أسلوبي دائمًا والتعلم من أخطائي، وأن تكون رواياتي ذات طابع مميز يعرفه القارئ دون الحاجة لرؤية الغلاف.
8. هل يمكنك التحدث عن إنجازاتك، مثل الأعمال المنفردة وغيرها؟
أعتبر "كوكب آمون" بجزئيها هي الرواية الأقرب لقلبي، حيث عصرت فيها روحي وخيالي ولاقت نجاحًا كبيرًا. كما أحب "ليلة مرعبة" تلك الرواية الخفيفة الصغيرة التي فاجأتني بنجاحها الجماهيري وتصدرها باعلي المبيعات علي مدار عدة سنوات. أيضًا، "برعاية دراكولا" وهو الرعب القوطي والجزء التاريخي الخاص بفلاد الولاشي والاثاره و التشويق في احداث القصر في ترانسلفانيا وايضا لن انسي و"زنوبيا" الرواية التي احببتها وشعرت معها بالنضج ومثلها "عصر ما قبل الهستيريا" اول تجربة والتي شهدت ميلاد اسمي ككاتبة جميع رواياتي بمثابة ابناء لي كل واحده مميزه داخل قلبي وعقلي والا لما كنت نشرتها للقراء.
9. من كان محفزك في إكمال مسيرتك الأدبية؟
من المؤكد أنها أمي وأميرتي "أميرة"، التي لولاها لما كنت اليوم دكتورة. سالي مجدي.
10. هل هناك عمل من أعمالك تراه الأفضل بالنسبة لك عن باقي الأعمال؟ ومتى تم إصداره وأين؟
"كوكب آمون" بجزئيها، صدر الجزء الأول عام 2017 والثاني عام 2019. حصدت الكثير من الجوائز والترجمات وصدر منها نسخ متعددة صوتية بأداء وتمثيل صوتي مميز.اعتبرها اكثر روايه عصرت افكاري ونفسي وانخرطت داخلها بشكل لم يتكرر.
11. وجه رسالة للمبتدئين في المجال.
من يؤمن بموهبته لا يصغي لصوت المردود المالي. الذي سيجعله يتراجع فالكاتب الروائي مهما بلغ من نجاح ان تحول الي تاجر يبحث عن المال فقط سيفشل. يجب أن يظل مبدعًا يكتب للقراء.
12. ما هي أغرب نصيحة وُجهت لك وأثرت بك حتى الآن؟
أن أكتب كل عام حتى لا ينساني القراء، وهي نصيحة خاطئة. أكتب فقط عندما أجد فكرة تليق بقرائي.وحين اجد وقت لمجهود يساعدني علي اصدار فكرتي بشكل ناجح لائق ليس لمجرد التواجد فانا اري ان اتوقف مع اعمال جيده خيرا من ان استمر باعمال دون مستوي.
13. ما أكثر ما تخشاه في هذا المجال ولماذا؟
أخشى اندثار الكتاب الورقي بجانب الالكتروني واندثار الكتاب بسبب ضغوط الحياه المادية وعدم وجود عائد مادي من الكتابه الروائيه.
14. كيف تصف علاقتك بجمهورك؟
حب وثقة وحياة.
15. هل تلقيت يومًا تعليقًا وأثر بك؟ وما كان هو؟
كل تعليق سلبي أو إيجابي يؤثر بي.
16. ما هي خطتك المستقبلية؟ هل هناك عمل جديد؟
هناك أكثر من عمل مؤجل منذ عامين بسبب ظروف زواجي والانشغال الأسري ولا استطيع ان يظهر عمل للجمهور بشكل اقل مجهودا او اقل تركز مما هعدوه.
17. فكرت في يوم تغيير نوع الأدب الذي تكتب فيه؟
أنا أغير أنواع الأدب بالفعل، حيث كتبت في الاجتماعي والرومانسي والرعب والتاريخي والفانتازيا والبوليسي.
18. حدثنا عن شخصية في رواياتك تصفك.
"حتحور" في "كوكب آمون" و"زنوبيا" في "زنوبيا".
19. وجه رسالة لجمهورك.
أتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنكم.
20. هل تفكرين في ترجمة أعمالك إلى لغات أخرى للوصول إلى جمهور أوسع؟
بالفعل، تمت ترجمة "كوكب آمون" إلى 7 لغات.
21. هل لديك طقوس معينة أو وقت معين أثناء الكتابة؟ وما هي؟
لا طقوس معينة، فقط أرغب في الكتابة.
22. هل تفضلين الكتب الإلكترونية أم الورقية؟ ولماذا؟
الورقية بالتأكيد.
23. كيف تتعاملين مع النقد، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، تجاه أعمالك؟
أرحب بالنقدين الايجابي يحفزني للنجاح والسلبي طالما محترم وليس مقصود منه ايذاء شخصي ارحب به جدا.
24. ما الرسائل التي تحرصين على إيصالها خلال كتاباتك؟
أحرص على الرسائل الإيجابية، وأبتعد تمامًا عن التشاؤم والرسائل السلبية.
25. كيف ترين دور الأدب في معالجة قضايا المجتمع؟
له دور قوي جدًا وفعال، ويستطيع تغيير المجتمع.
26. هل لديك هوايات أخرى بعيدًا عن الكتابة؟
الرسم والسفر.
شكرًا لك، لقد أنهينا الحوار. أسعدنا الحوار معك، يمكنك إبداء رأيك في المجلة والحوار.
ممتاز جدا...
الصحفية /ندي رضا زكي