الکاتب محمود محمد في حوار صحفي

 في عالم الكتابة، تبدأ الرحلة من حلم صغير، لكن كل كلمة تكتب تفتح ابواب العوالم جديدة. في هذا العدد من مجلة "قعدة مبدعين"، نلتقي مع مجموعة من الكتاب المبتدئين الذين يسعون لصنع بصمتهم الخاصة، لنكتشف سويًا كيف يمكن للكلمات أن تصبح أدوات لإبداع لا حدود له.


_لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟الاسم: مـحـمـود مــحــمــد اللقب " حـَـــــــرف " 

السن: 18 سنة 

المحافظة: محافظة القاهرة 

الدراسة: طالب جامعي في معهد " HICMIS "

البداية كانت مليئة الشغف ومليئة والصعاب أيضًا في البداية كان هدفي الأول والأساسي؛ تعلم اللغة و الارتقاء في الكتابة. 


ما الذي دفعك للكتابة؟  


ڪنت أبحث عن كيفية التطور، والإبداع فبدأت في الكتابة كي اتعلم اللغة أكثر، أبدع دون التحدث الكثير؛ كان الهدف الأول أن ابدع دون ثرثرة لذلك تعلمت الكتابة، لأني اعشق التحدي وتعلم اصعب لغة في العالم ذلك هو الإبداع والتحدي.



متى بدأت رحلتك للكتابة؟ 


بدأت في عام 2022 الكتابة. 


وكيف اكتشفتها؟ 


اكتشفتها عندما كانت الكتابة جزء من يومي كنت أعبر عن كل شيء بالكتابة، وكان يعطيني العديد من القراء تقييمات على ما أكتب، وقتها بدأت في التعلم أكثر عن اللغة؛ كي أتميز أكثر.


ما هي إنجازات؟ 


•حقائق وتاريخ الأرض

• رواية " الأميرة "

•كتاب أصوات عقول


أخبرنا أكثر عنهما؟ 


•" حقائق وتاريخ الأرض "

كتاب يتحدث عن تاريخ فلسطين وتاريخ المذابح التي حدثت من الأحتلال مع فلسطين منذ 1948 حتى 2024 بصورة مبسطة ومعلومات سطحية عن ذلك. 

 

•كتاب " أصوات عقول "

كتاب خواطر مجمعة لكُتاب موهوبين يستحقون القراءة نتحدث عن فلسطين والحب والفراق والإشتياق بصورة خواطر مبسطة. 


•رواية " الأميرة "

رواية تتحدث عن شاعر العوام العاشق للأميرة ابنة السلطان فيتحدث عنها في بعض قصائدهُ وابيات الشعر. 


_ من الشخص الذي دعمك لتسيير في هذا الطريق لتصل لما أنت عليه الآن؟ 


كان الدعم الأول فخر الأهل بذلك، أن ترى فخر أهلك بك أجمل دعم لكي تستمر، وكان والدي يدعمني في كل شيء أحتاجهُ في الكتابة، وكأنهُ يودو أن يرى ابنه كاتب، والدعم الثاني هو نهاية الطريق؛ حينما ننظر لنهاية الطريق ونتخيل أننا وصلنا ويساعدنا بعض الأحبة في التخيل ذلك هو الدعم القوي الذي يدعمك أن تصل بالفعل.


ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟ 

•أولًا الإبداع يمكن الإبداع في أي سن وفي أي مجال طريقة وبدايتك إبداع. 

•ثانيًا التلاعب بالأحرف العربية فن، بل إبداع.


ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابه؟ 


صعوبة تعلم اللغة العربية الفصحى، وعدم الإعتراف بك ككاتب في البداية يصعب على المجتمع الإعتراف بك ككاتب يجب ان تكون مشهور؛ كي يعترف بك الجميع، وصعوبة البداية، البداية في أي شيء صعبة كأنك تبدأ حياتك من جديد بعد جريمة قتل؛ يكون من الصعب أن تتغير وتصبح طبيعي، التأقلم في البداية على شيء صعب، و الانضباط في الكتابة أصعب. 


ما هي اهتماماتک خارج الكتابة؟ 


الفن والإبداع أهتم دائمًا الإبداع، أهتم والإبداع في تصاميمي في الجرافيك ديزاين، أو في التسويق، أو في البرمجة، أو في حياتي، أهتم والإبداع لإتقان والفن في كل شيء؛ كي أختلف وأتميز. 


كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟ 

بالعمل والانضباط أكثر؛ فالوقت يمر إن نظرت لكل ذلك وبدأت في التحدث عن النقد ثم اتواصل مع الناقد، ونتحدث طويلاً سينتهي الحديث بلا شيء؛ لذلك يجب عليّ أن أسأل نفسي أولاً هل هو على حق، إن كان على حق أغير من نفسي وإن لم يكن أوضح ذلك لكن فيما أكتب تتغير وجهة نظره دون التحدث الطويل معه.


كيف تري مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟ 


قد يرى الجميع انها قد تستبدل بسبب الذكاء الاصطناعي، لكن الكتابة تحرك كل شيء، مثل صناعة المحتوى، والأفلام والمسلسلات، وأيضًا تحرك المشاعر؛ لكي تتحرك المشاعر يجب أن يكتبها شخص بمشاعر والذكاء الاصطناعي ليس لديه مشاعر، بل لديه تصحيح لأخطاء التي تنتج اثناء الكتابة لذلك أرى أن مستقبلي مازال كما رأيته في البداية، الوصول للتميز وأصبح كاتب وروائي و كاتب سيناريو لأني ادرس ذلك الآن.


رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبه او يمتلك موهبه آخري؟ 

الإبداع، إبداعك وتحويل خيالك ( الوصول لحلمك ) لحقيقة إبداع؛ لذلك إبدع في ذلك حتي وإن تنتهي حياتك وأنت تُحاول؛ كي تصل وتصبح مميز؛ فالوصول للتميز صعب.


ما رأيك في المجلة؟ 


مجلة تجمع بين مبدعين بالفعل، ولديها تيم مبدع بالفعل مجلة تتكون من إبداع وتميز.


شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 


الصحفيه /أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم