الکاتبة أمل مصطفی تبدع فی الحوار الصحفی

 "وراء كل نجاح قصة تستحق أن تُحكى، واليوم نفتح صفحات الإبداع والتميز مع شخصية صنعت لنفسها مكاناً خاصًا. في هذا الحوار، نستكشف معها مشوارها وأسرار تميزها"



حدثيني عن سيرتك الذاتية؟


أمل مصطفى، حاصلة على شهادة الثانوية الأزهرية، وعاشقة للروايات الرومانسية.


هل كان هناك حدث أو عمل معين جذبكِ للدخول في هذا المجال؟


روايات "رجل المستحيل" دائمًا ما جذبتني، وخاصة العلاقة الرومانسية الأفلاطونية بين أدهم صبري ومنى توفيق.


من هم الأدباء الذين تأثرتِ بهم في بداياتكِ؟


تأثرتُ بالكاتب الكبير نبيل فاروق، والأديب العالمي نجيب محفوظ، رحمهما الله.


من كان الداعم الأساسي لكِ في رحلتك الأدبية؟


زوجي هو الداعم الأساسي لي، وأدين له بالكثير من الشكر والتقدير.


ما الرسالة أو الفكرة التي تحرصين على توصيلها من خلال أعمالكِ؟


أؤمن بأن الاحترام المتبادل هو مفتاح نجاح أي علاقة، سواء على المستوى العائلي، العاطفي، أو حتى في الصداقة.


ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟


أسلوبه السلس الذي يصل إلى قلب القارئ قبل عقله، فالكتابة ليست مجرد كلمات، بل مشاعر تنبض بالحياة.


هل تعتمد كتاباتكِ على تجارب أو قصص حقيقية؟


أعمالي مزيج من الخيال والواقع، كثيرًا ما أستلهم المواقف والمواضيع التي أعيشها أو نشاهدها ودمجها مع أحداث من وحي خيالي.


حدثينا عن كتابك الجديد الصادر عن دار نورآس للنشر والتوزيع؟


روايتي الجديدة "لستُ أمي" تحكي عن فتاة نشأت تحت رعاية والد بسيط، غرست فيها القناعة وعزة النفس. لكن بعد وفاته، وجدت نفسها تحت سطوة والدتها، التي كانت مختلفة عنها تمامًا، تبحث عن المال والجاه بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب ابنتها الوحيدة.

رفضت الفتاة أن تكون مجرد سلعة تُباع، وقررت البحث عن حياة مختلفة، مليئة بالحب والحنان الذي كانت تجده في والدها. في رحلتها، تلتقي بشاب يعاني فقدان الشغف بالحياة، لتنشأ بينهما قصة حب بريئة، يكمل كل منهما الآخر.


ما هي أهم إنجازاتكِ في مجال الكتابة؟ وما الطموحات التي تسعين لتحقيقها؟


من أبرز إنجازاتي: روايات "ملك روحي" و"حنين رعد"، واللتان لاقتا إقبالًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.


على المستوى الورقي، نُشرت لي رواية "خيانة" العام الماضي، وهذا العام سيصدر الجزء الثاني منها بعنوان "وخضع القلب".


أطمح إلى أن تصل كتاباتي إلى جمهور أوسع، وأن أترك بصمة في عالم الأدب.



كيف تؤثر البيئة المحيطة بكِ على إبداعكِ؟


أنا أبحث دائمًا عن كل ما هو رومانسي، وزوجي هو المصدر الرئيسي لإبداعي، فهو من يدعمني باستمرار.


ما هو العمل الأدبي الأقرب إلى قلبكِ؟


روايتي "ملك روحي"، لأنها كانت أول عمل خطّته يداي بكل الحب.


هل تجدين أن الأدب يجب أن يحمل رسالة اجتماعية، أم يمكن أن يكون للترفيه فقط؟


جمال العمل الأدبي يكمن في التوازن بين الرسالة والترفيه، مما يجعله مشوقًا وجاذبًا لعدد كبير من القراء.


ما هي أبرز التحديات التي واجهتكِ أثناء الكتابة؟


كنت أميل إلى الكتابة العامية، حيث يكون الحوار بالعامية والسرد بالفصحى، لكن البعض انتقد ذلك بشدة، معتبرين أن الكاتب الذي يستخدم العامية ضعيف. لذلك، كتبتُ قصة كاملة بالفصحى لإثبات قدرتي على التنوع والتحدي.


كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية على أعمالكِ؟


أعتذر بكل بساطة إذا لم يرق عملي لذوقهم، فالأدب أذواق، ولا يمكن أن نُرضي الجميع.


هل واجهتِ موقفًا أثر سلبًا على مشوارك الأدبي؟


نعم، عندما هاجمتني إحدى القارئات لأنها لم تعجبها نهاية إحدى رواياتي، وقالت إنها ندمت على قراءتها من البداية، ووصفتها بأنها بلا معنى.


كيف تقيمين تجربتكِ مع دار نورآس من حيث الدعم الذي تقدمه للكتاب؟


التجربة واعدة، وأرى أن الأستاذ محمد الشرقاوي داعم قوي لكل كُتاب الدار، ولديه عزيمة وإصرار على إيصال الأعمال للقمة.


ما انطباعك العام عن دار نورآس ودورها في الساحة الأدبية؟


الدار تسير نحو نجاح باهر إن شاء الله، ففريق العمل يبذل جهدًا كبيرًا ليظهر بأفضل صورة ممكنة.


ما هي النصيحة التي تقدمينها للكتاب المبتدئين؟

الصبر هو مفتاح النجاح، لا تسمحوا للإحباط أو اليأس أن يكونا عائقًا أمامكم، فالكتابة تحتاج إلى إصرار وشغف.


بشكر حضرتك جداً وعلي وقتك الثمين ونتمني لكي مزيد من التقدم والنجاح 



الصحفية سارة مشعل

6 تعليقات

  1. إن شالله بالتوفيق والنجاح الدائم للكاتبة أمل مصطفى وإلى مزيد من أبداع قلمك

    ردحذف
  2. ربنا يوفقك وينجحك

    ردحذف
  3. ان شاءالله بالتوفيق والنجاح المتواصل ❤

    ردحذف
  4. موفقه دايما يا رب

    ردحذف
  5. ربنا يوفقك ديما من نجاح لنجاح ♥️♥️

    ردحذف
  6. ربنا يوفقك اختي الغاليه

    ردحذف
أحدث أقدم