مرحبا بك في مجلة "قعدة مبدعين" يسعدنا ويشرفنا أن نلتقي بهذه الموهبه العظيمه في مجلتنا:
1_لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
الأسم: محمد مصطفى خميس.
السن: ٢٦ سنة.
المكان: القناطر الخيرية- محافظة القليوبية.
الدراسه: متخرج من كلية الهندسة.
2_ما الذي دفعك للكتابة؟
_ الكتابة بمثابة متنفس للتخلص من التوتر و الضغط العصبي خلال فترة الثانوية.
3_متي بدأت رحلتك للكتابة؟
كانت بداية الرحلة خلال فترة الثانوية العامة،
4_وكيف اكتشفت؟
لم اكتشف سوي بالصدفة حين وجدت نفسي أكون مسودة لإحدى الروايات التي مازلت احتفظ بها إلي الآن، ومن هنا بدأت بكتابة القصص القصيرة كلما أتيت لي الفرصة.
5_ما هي إنجازاتك؟
_نشرت لي من قبل أربع قصص قصيرة من خلال مسابقات دور النشر المختلفة التي وفقت للوصول إلي قوائمهم القصيرة.
6_حدثني أكثر عن عملك القادم؟
اسم العمل : تحت الركام(٣٠٠يوم من الإبادة)
هو عبارة عن متتالية قصصية تدور حول قصص أهل غزة خلال الثلاثمائة يوم الأولي من الحرب أوثق فيها بعض قصص الإبادة بشكل أدبي، من خلال فصول تتحدث عن ضحايا القصف و المجاعة شناعة أفعال الاحتلال القاتل.
7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
إن كان المقصد هو عملي القادم تحت الركام، رسالتي كانت توثيق ما حدث لأهل غزة الحبيبة من إبادة جماعية وسياسة الإرهاب والمجاعة المتبعة تجاههم وسط كل ذلك الصمت من المجتمعات الدولية وخاصة العربية.
8_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
_بالنسبة لتحت الركام، فكان الموضوع صعب نفسيا أن أعيد مشاهدة كل حكايات الاستشهاد والقصف مرة أخري ومرات كي أسرد القصة كما هي قدر الإمكان، أم في العموم، فكان ضيق الوقت بسبب ظروف العمل والحياة هي أهم تحدي أثناء الكتابة.
9_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
كرة القدم تعتبر أبرز إهتمامتي.
وكيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
أتعامل بسلاسة بصدر رحب، لكن بالتأكيد دون تجاوز أو تسفيه.
11_كيف تري مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟
بالتاكيد قد تصبح اكثر سهولة، لكن لا يمكن أن يعوض عامل الإبداع البشري.
12_رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبة أو موهبه آخري؟
اصبر واجتهد ثابر ولا تعتقد أن نتيجة اجتهادك قد تتحقق في اقرب وقت، بل قد تستمر لسنوات ولا تحقق المرجو إلا بعد فترة من الزمن، ولكن الأهم هو السعي ومحاولة التعلم.
13_ما رأيك في المجلة؟
بصراحة مجهود محترم، و كل الشكر لمجلة قعدة مبدعين التي تواصل دعم الكتاب وبالاخص الجدد، وكل الشرف بأن أجري الحوار من خلال صحفية مجتهدة مثل حضرتك.
شكراً لك على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح.
الشكر لله، وشكراً لحضرتك ومجلة قعدة مبدعين.
بقلم الصحفية /أسماء أشرف
مجهود رائع من المجلة والمحررة كل التوفيق
ردحذف