مرحبًا بكم في حوارنا الصحفي اليوم، حيث نستضيف شخصية بارزة في مجالها لنناقش مواضيع تهم الجمهور وتلقي الضوء على جوانب جديدة. سنسعى من خلال هذا اللقاء إلى استكشاف الأفكار والرؤى التي تساهم في إثراء النقاش العام. نرحب ضيفتنا الكريمة ونأمل أن تقدم لنا إجابات وافية ومفيدة.
حدثيني عن نفسك ؟
سأبدأ حديثي معكِ بكوني عاشقة لعالم الكتابة والقراءة كوني استطيع إيصال مشاعري وإيصال القضايا المهمة عن طريق قصة أو رواية أو خاطرة
اسمي بسملة حمزة واشتهر بـ"يولاند" أبلُغ من العمر عشرون عامًا.
كيف بدأت رحلتك في عالم الكتابة ؟
بدأت رحلتي في عالم الكتابة منذ سبع سنوات كنت أجد ملاذي وراحتي بين أوراقي وكلماتي، كانت معظم كتاباتي خيال ورعب لكني بدأت أتخذ نهجًا آخر عبر مواجهة الاشياء التي لم يتحدث عنها بعض الكُتاب بكثرة كعقوق الأباء للأبناء، وشعور الأبناء حينها، بعض افكاري تبدو سوداوية لكن هي من واقعنا الأليم حاليًا.
ما الذي الهمك لتصبحيين روائية؟
سبب إلهامي كان شعوري بالوحدة ووالدتي، لقد كنت هادئة ليس لدي أصدقاء لم اكون اتحدث سوىٰ للأوراق، اكتب ما دائمًا اردت أن احصل عليه في العالم الحقيقي، الشعور بأنني ذات شأن لدي أصدقاء ومحبوبة رغم كوني في الحقيقة لم أشعر بهذا مطلقاً من قبل، كانت والدتي تحب كتابة الخواطر وكانت كلماتها توثر في جدًا فبدأت مسابقتها في تعلم الكثير من المخارج للكلمات فكما تعلمين هناك كلمات كثيرة لها معاني كثيرة، كل ما أردت انا أن استطيع إيصال المشاعر من خلال الكلمات وقوتها.
أين تجدين إلهامك قصصك وشخصيتك ؟
هل هناك أحداث أو أشخاص في حياتك الواقعه يؤثرون علي كتاباتك ؟
أجد إلهامي دائمًا من جلوسي في الظلام ناظرة لسقف غرفتي اتخيل سياق القصة والاحداث والشخصيات بردود الأفعال وكل ما استطيع التعبير عنه عبر وضع ذاتي مكان كل شخصية من شخصيات رواياتي او قصصي، وللحقيقة كانت والدتي وشقيقاتي جزء من كل هذا تشجيعهم وشخصياتهم التي تجعلني اتمنىٰ لو استطيع منح الجميع نسخة منهم كونهم القادرين علىٰ جعلي بخير رغم كل ما آمر به وما مررت به.
هل تتبعين نهجاً معيناً في الكتابه أم تعتمدين علي التجريب ؟
لا أتبع نهجًا معيًا مؤخرًا في ذات الوقت لا أُجرب وللحقيقة منذ أن بدأت كتابة وانا اكتب كل ما يمكنُكِ تخيُله لذا أحببتُ عندما ابدأ شيء أُنهيه وهو علىٰ أكمل وجه.
ما هي الكتب أو الكتاب الذين أثروا فيكي بشكل كبير ؟
للحقيقة احببت معظم الكُتب، لكن الكُتاب المفضلين لي
الدكتور أحمد خالد توفيق
الاستاذ أحمد شوقي
وبعض الكُتاب الشباب
تميمة نبيل
فاطمة عبد المنعم
شمس محمد
أما عن الكُتاب الأجانب فقد احببت
غابرييل غارثيا ماركيز
دوستويفسكي
ماهي التحديات التي واجهتك اثناء الكتابه ؟ وكيف تمكنتي من التغلب عليها ؟
للحقيقة واجهت فقدان الشغف والاكتئاب والكثير من الأحيان الحزن الشديد والثانوية العامة ومحاولتي لمجارات الحياة لكني كنت اتخذ من كل هذه التحديات الإصرار لإنهاء ما بدأته، تغلبت عليها بمواجهة كل شيء في كتاباتي، لكن الثانوية العامة للحقيقة لقد اجلتها لثلاث سنوات كوني كنت مريضة نفسيًا وجسديًا.
ما هي القضايا التي تهمك وتعكسينها في روايتك ؟
القضايا التي دائمًا ما أُناقشها هي الطلاق، وتخلي الآباء عن مسؤلياتهم، تخلي المرء عن أحلامه في ظل المقارنة بين الحلامه وشيء آخر أو بمعنى ثانٍ لأجل شخص آخر، وفي النهاية اليأس من رحمة الله وقلة الإيمان.
كيف ترين تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي علي الادب والكتابه اليوم ؟
أرى أن تأثير التكنولوجيا أصبح يزداد عن حده مع الوقت، شعور المرء بينما يجلس يمسك بيده كتاب رائحة الأوراق وطريقة العيش بين الكلمات صوت تقليب الصفحات له شعور آخر، أصبح الآمر الآن بأنه آوان الكتب والقراءة قد انتهى رغم كون الآمر يُحزِنُني، منصات التواصل الاجتماعي قد انهت على عقول الشباب والناس عمومًا لذا اتمنى من كل قلبي أن يأتي وقت وتنتهي وينتهي معها الجهل الذي يتعايش به الجميع الآن.
هل هناك مشاريع مستقبلیة جديدة تعملين عليها ؟
للحقيقة هُناك عدة قصص انهيتها في الوقت الحالي، لكني أكتب الآن رواية خيالية لكن لا أعلم متىٰ سوف تنتهي.
ماهي النصائح التي تودين تقديمها للكتاب الجدد الذين يسعون لدخول عالم الادب ؟
نصيحتي لكتاب الجدد أن يتقبلوا النقد بشكل عام، اتخذوا من النقد دافع للتعلم لا للتوقف، تعلموا أصول الكتابة أولاً حاولوا إيصال كلماتكم معاني قوية، ضعوا مشاعركم في الكتابة ضع ذاتك دائمًا مكان الشخصيات اشعر بما يشعرون به وواجه ما يواجهون أثق بأنكم سيخرجون بهذه الأشياء بقصص وروايات وحتى خواطر قوية لذا استمروا ووفقكم الله.
في النهاية ما رأيك بمجلة قعدة مبدعين والحوار الخاص بنا ؟
في النهاية كل الحُب والدعم لمجلة قعدة مبدعين التي تساعد الموهوبين وتعطيهم فُرص، شكرًا لكلماتكم ولهذا الحوار اللطيف اتمنىٰ من الله أن يوفقكم ويديم تميُزكم وإبداعكم
أخيراً أود أن أقول لكِ انني تشرفت للغايه بعمل ذلك الحوار الممتع معك ونلتقي فيما بعد وأنتِ قادمة لنا بإنجازات عديده
بقلم الصحفيه آيه عبدالعزيز