في عالم الخيال ،حيث الكلمات تحول إلي حكايات ساحرة ،ولدت روايتي .بعد محاولات عديدة أنجزت حلمي
حدثيني عن كتابك ؟
روايتي هي أول عمل قمت بنشرة بعد عدة محاولات بائت بالفشل من خلال كتابه روايات اخرى، كان دائما ما يوجد العديد من الفجوات خلال رحلتي السابقة في كتابه الروايات وصولًا إلي تلك الرواية التي على وشك أن تخرج الي العلن.
"دائما ما يحب الكاتب كتابة ما يود قرائته."
لذا ها أنا ذا قمت بتحقيق ولو حلم بسيط مما كنت اخطط له في محيطٍ من احلامي.
كتابي يتمحور حول عده محاول سأحاول تلخيص كتابي في سطور قليلة:
" اكتشاف الحقيقه مؤلم ولكن اياً كان الأمر فهي لا تزال حقيقه."
تتعرض حياة بطل الرواية لخطر شديد بعدما رفض أخبار صديقته عن الحقيقة خوفًا علي مشاعرها وعدم تصديقها له، ولكن في النهايه يكتشف أن ما قام به خطأ لا وقت للغفران، فقد بدأ الان الخوف الحقيقي.
أشعر بامتنان كبير لله الذي منحني هذه الموهبة، وجعلني قادرة على تحويل أحلامي إلى واقع. كانت رحلة الكتابة مليئة بالتحديات، ولكن بفضل دعم أصدقائي، تمكنت من تخطيها جميعًا. روايتي هي رسالة أوجهها إلى كل من يحلم بتحقيق المستحيل، وأقول لهم: لا تستسلموا أبدًا، فالحلم يمكن أن يتحقق إذا عملتم بجد وعزيمة. أشكر الله على هذه النعمة، وأتطلع إلى تقديم المزيد من الأعمال التي تسعد القراء وتترك أثرًا إيجابيًا في نفوسهم.
حدثيني عن سيرتك الذاتية ؟
نيجار، فتاة تحلم بأن تصبح جسرًا بين عالم الواقع وعوالم الخيال، تكتب أحلامها بحروف من نور.
فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، قلبها عالمٌ من الكلمات. تجد متعتها في استكشاف عوالم جديدة بين دفات الكتب، وتحويل أفكارها إلى حكايات ساحرة.
تكتب بقلمها سطورًا تعكس روحها الشابة وطموحاتها الواسعة. تحلم يوماً بأن تصبح كاتبة ملهمة، تترك بصمة في قلوب القراء بأعمالها الأدبية.
شغوفة بقراءة الروايات.
تكتب روايات و قصصًا قصِيرة ، وتشارك في مسابقات أدبية.
تمتلك خيالًا واسعًا، تستطيع نسج قصص شيقة ومبتكرة.
تجيد التعبير عن أفكارها ومشاعرها بوضوح.
دائما ما تجدها مهتمة بالعديد من الأشياء مثل:
- القراءة والكتابة
- تعلم اللغات
- الرسم والموسيقى
ودائما ما تطمح لإلهام الاخرين من خلال كتاباتها .
كيف بدا شغفك لي الكتابة؟
- بدأ شغفي للكتابه عندما كنت في الثالثة عشر من عمري، تحديدًا عندما كنت أقرأ كتبا تمنيت لو كنت بطلة تلك الكتب كى أعيش مشاعرهم، فكم تمنيت ذلك! حتي أتي ذلك الوقت الذي اصبحت اسمع فيه قلبي يخبرني : لما لا تقومين بصناعة عالمكِ الخاص وتقومي بالابحار في بحر خيالك؟
ومنذ تلك اللحظه بدأت محاولاتي بالكتابه سواء كانت روايات، قصص قصيرة، أو حتي سطور عميقه.
فكنت استغل وقت فراغي حتى لو كان قصيرًا في الكتابه وكان داخلي شعله أمل بأنني سأنشر روايتي في يوم من الايام.
حدثيني عن احساسك في مشاركتك بمعرض القاهرة الدولي ؟
- بالنسبة لشعوري فهو مزيج بين الحماسه وعدم التصديق، فهل فعلا هذه انا ؟ معرض الكتاب الذي كنت أذهب إليه لشراء إصدارات كُتابي المفضلين سأذهب إليه العام المقبل لأري كتابي هناك؟ لايهم من سيشتريه او ينظر اليه حتي! ولكنني سأصبح قادره علي امساك عالمي بيداي، سأتمكن من حمل احلامي بين يداي؟!
إنه شعور كوني فخورة بنفسي، شعور كوني استطعت إنجاز ما أخبرني الآخرون عن عدم قدرتي لإنجازه، فخوره كوني سأترك أثرًا ولو ضئيلًا في قلوب الاخرين، فخورة كوني صنعت شيئا أسعد والداي.
ماهو حلمك الأكبر الذي تسعي لتحقيقه ؟
- بالتأكيد هنالك العديد من الأحلام التي أسعي لتحقيقها وها أنا أقوم جاهده بالعمل عليها وأهمها أن أكون شيئا يساعد البشريه في المستقبل عن طريق العلم والمعرفه
كما اسعي أن أقدم العديد والعديد من الأعمال التي ربما تصلح شيئا في نفوس هذا المجتمع
وفي النهايه اسعي أن أكون إنسانة يفتخر بها والداي بقدر الجهد الذي قدموه فلولاهم لما كان لوجودي ذره نفع.