الکاتبة أشرقت السعید تتحدث لمجلة قعدة مبدعین

 مرحبا بك في مجلة"قعدة مبدعين" يسعدنا ويشرفنا أن نلتقي بهذه الموهبه العظيمه في مجلتنا:


1_لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟


الأسم: أشرقت رضا السعيد

السن: 25سنه

 المكان: محافظة القليوبية.


2_ما الذي دفعك للكتابه؟ 


_لطالما كانت الكتابة مهربي الأول كلما ضاقت بي الحياة ذرعًا، أو حلقت روحي فرحا، الكلمات كانت طريقتي المثلى للتعبير عن ما أشعر أيما كان؛ في اخترتها مسكني رفيقتي طوال سنيني، فبتُ أبث من خلالها مشاعري وأفكار للعالم من حولي.


3_متى بدأت رحلتك للكتابة؟ 


_منذ أحد عشر عامًا، حينما وكنت في الرابعة عشر من عمري.


4_وكيف اكتشفت؟ 


_لي في ذلك قصة لطيفة بعض الشيء كوني قارئة نهمة ومنذ الصغر؛ فكنت أتقلب بين صفحات الكتب والروايات، وحينما كُنت أنغمس في رواية ما ولا تُرضيني نهايتها كُنت أعيد كتابة فصل النهاية بالشكل التي تروقني، ومن هُنا قررت أن أكتب قصصًا وروايات بأحداث، تفاصيل ونهايات ترضيني.


5_من الذي دعمك لتسيري في هذا الطريق لتصل لما أنت عليه الآن؟ 


_بدأ الأمر من عائلتي أبي وأمي، أخي ثم صديقتي واختي ابنه عمي وأول قارئة لي منذ طفولتنا، وهي أول من دفعني لنشر أعمالي إلكترونيًا، لينتقل الأمر لظهور قُراء وداعمين حقيقيون أحبوا قلمي بصدق، ودفعوني لأكمل مسيرتي وأثق بموهبتي، وفي نهاية المطاف ساندني شريك حياتي ورفيق دربي لأنشر أول عمل ورقي لي.


6_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟ 


_نشرت روايتين إلكترونيتين قُرأت من قبل أكثر من نصف مليون قارئ وقارءة على مستوى الوطن العربي.


 شاركت بقصتي في مسابقة IRead  للقصص القصيرة وتم إختيارها من بين ألفي قصة كواحدة من أفضل خمسين قصة قصيرة لذاك العام وكان ذلك من  قبل لجنة تحكيم تضم قامات أدبية، من الروائيين والكُتاب في مصر على رأسهم الروائي أحمد مراد، والروائية نور عبدالمجيد والكاتب حسن كمال .


كما شاركت في كتابين للقصص والخواطر المجمعة وتم نشرهما في معرض القاهرة الدولي عام 2021.



7_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابه؟ 


_التحدي الأكبر على الإطلاق هو الاستمرارية...مع تغير نمط حياتي وانشغالي بالحياة العملية أصبح الإنهاك يُعيق قدرتي على الكتابة ويجبرني على تخصيص أوقات محددة لممارسة هوايتي، بعدما كان القلم رفيقي في كل حين.


8_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟ 


_لكل كلمة قيمة، ولكل عمل هدف مختلف، ولكن رسالتي هي أن تكون هناك رسالة بالأساس، لا أن يكون عملًا خاويًا بلا معنى أو هدف، يُقرأ مرة ويُترك لأكوام الغبار، أو يمُر مرور الكرام دون أثر باقٍ؛ رسالتي أن تترك حروفي أثرًا في نفس قارئي، أثر يبقى  حتى بعد أن تُطوى الأوراق.


9_ما هي أهتمامتك خارج الكتابه؟ 


_مُتعدد الاهتمامات! يومًا تجدني غارقة في القراءة، ويومًا آخر أتعلم ثلاث لغات مختلفة، ثم ادرس علم النفس، وأنتقل لصناعة المحتوى.


10_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟ 


_مرحبا بالنقد ما دام بناءًا، أما النقد الهدام عديم المعنى والهدف فلا التفت له، أو اعطيه مثقال ذرة من اهتمام.


11_كيف ترى مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟ 


_ستصمد الكتابة مهما عَظُم التطور، كونها تعكس روح بشرية، فلكل كاتب روح تظهر في قلمه لذا ستتحول الكتابة شيء فشيء لأمر نادر لأصالته وكونه مرآة تعكس الروح والمشاعر الإنسانية في ظل عالم مليء بالبرود والتبلد التكنولوجي.


12_رسالتك لكل شخص موهوب او يمتلك موهبة آخري؟


_لا تتصنع؛ عبر عن نفسك بقلمك فذلك ما يميز كاتبًا عن آخر. استمع للنصائح ولا تلتفت للنقد الهدام. أجعل هدفك واضحًا من كل كلمة تكتبها. والنصيحة الأهم: اقرأ يا عزيزي، أقرأ دون توقف، فما الكاتب العظيم إلا قارئ نهم.


شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 


بقلم الصحفيه/أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم