.jpg)
مرحباً بكم في حوارنا الصحفي اليوم، حيث نستضيف شخصية بارزة في مجالها لنناقش مواضيع تهم الجمهور وتلقي الضوء على جوانب جديدة. سنسعى من خلال هذا اللقاء إلى استكشاف الأفكار والرؤى التي تساهم في إثراء النقاش العام. نرحب بضيفنا الكريم ونأمل أن يقدم لنا إجابات وافية ومفيدة.
حدثني عن نفسك ؟
أنا أحمد حازم السرسي، شاعر وكاتب روائي مصري الجنسية، أبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا.
متي بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة منذ عشرة أعوام.
ما هي أهم أعمالك ؟
بدأت أعمالي بإنشودة لمنشد مغربي يُدعى بلمير عبد الحميد بعنوان (عاش كريماً) في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كتابة إعلان خاص بمنظمة خيرية مغربية تُسمى (مبادرة فاعل خير). بعد ذلك، تم نشر أول ديوان شعر لي بالعامية المصرية تحت عنوان (آخر جواب) مع دار أدباء 2000، ثم نشرت أول رواية لي بعنوان (الساحر: عصور سيرجانوس) مع نفس دار النشر.
حكمةً تؤمن بها ؟
أكثر حكمة أؤمن بها هي: “لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود”. كانت هذه الحكمة دافعاً كبيرًا لي في تخطي كل ما فقدت، دون إمضاء وقت طويل في الحزن عليه.
ما هي العوائق التي واجهتك وكيف استطاعت التغلب عليها ؟
العوائق التي واجهتها كانت اليأس، وهو ما يصيبك بالكسل، ويبقيكٕ تائهاً بين أفكارك عندما تستمع للناس كثيرًا. لكن أثبتت لي الأيام أن من يحتقرك اليوم قد يعظّمك غدًا إذا انشغلت ببناء نفسك ونجاحها. ولا يهم أن يعظّمك الناس، ولكن الأهم أن تثق بنفسك وتحقق ما تطمح إليه.
كيف تستعيد شغفك للكتابه ؟
أستعيد شغفي للكتابة من خلال القراءة المتواصلة، ومصاحبة خيالي وقلمي في كل تجارب حياتي.
هل الكتابه هدف أم وسيله ؟
الكتابة وسيلة تحقق بها أهدافًا كثيرة تربط بين قلبك وعقلك.
مَن هو قدوتك في الكتابه ؟
قدوتي في الكتابة هو الكاتب والأديب الكبير (عباس محمود العقاد).
اقرب خاطره لقلبك ؟
خاطرة أعجبتني: (والحنين شاعر محبط يعيد كتابة القصيدة الواحدة مئات المرات) للشاعر (محمود درويش).
جوائز حصلت عليها في مجال الكتابه ؟
لم أحصل على جوائز بعد، سوى بعض شهادات التقدير، لكنني أتمنى في المستقبل الحصول على جوائز. وأهم جائزة بالنسبة لي هي أن تصل كتاباتي إلى قلوب الناس وتلامس خواطرهم.
بالنسبة لك ماهي صفات الكاتب الناجح ؟
صفات الكاتب الناجح بالنسبة لي تتمثل في:
1. الإيمان برسالته.
2. الصبر والمثابرة.
3. امتلاك ثقافة واسعة وإتقان أدواته.
ماهي اكثر مقوله أثرت فيك ، ولمن ؟
أكثر مقولة أثّرت في قلبي هي: “أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس” للكاتب والأديب (عباس محمود العقاد).
النقد من أسس المجتمع ، ماهي وجهه نظرك عن النقاد ، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقده يوماً ، وكيف واجهتها ؟
النقد البنّاء هو فرصة لكل إنسان ليزداد علمًا، ولا يكرر أخطاءه، فلا يوجد إنسان بلا أخطاء. من الجميل وجود مرآة تعكس لك عيوبك لتحذرك وتجعل منك شخصًا أفضل. تعرضت لكثير من النقد، وما زلت، وأحاول دائمًا الاستفادة منه قدر استطاعتي دون غضب أو نفور.
هل أنت مع أم ضد الكتابه بالعاميه ولماذا ؟
اللغة العامية لها أهمية كبيرة في حياتنا، وأنا مع الكتابة بها وأحبها جدًا، ولكنني ضد استخدام الألفاظ التي تجعل النص ركيكًا أو بلا معنى. فاللغة خصبة، لكنها تحتاج إلى حسن استخدام.
ما هي نقاط التميز التي يمتلكها الادب العربي ؟
الأدب العربي يمتلك العديد من نقاط القوة والتميز، وهذا نابع من قوة اللغة ذاتها. من وجهة نظري، تعطي اللغة العربية للخيال والمعنى هيبةً وقوةً عظيمةً، وهذا ما يجعل الأدب العربي لا مثيل له.
ما الرساله التي تريد توصيلها للجمهور من خلال كتاباتك ؟
أكثر ما أحرص عليه في تقديم كتاباتي هو التعبير عن شعور القارئ، ومساعدته في إيجاد الحلول، وتذكيره بالقيم، وإيجاد سبل مختلفة للأمل دون يأس. أعتبر القارئ جزءًا مني، وصديقًا عزيزًا أود تقديم كل ما يسعده ويساعده.
وفي النهاية ؛ ما الشئ الذي تريد قوله ، وما نصيحتك للكُتاب المستجدين ، ورأيك بمجله قعده مبدعين والحوار الخاص بنا ؟
نصيحتي لكل من يبدأ في الكتابة: تحلَّ بالصبر، وتمسك بمبادئك، وداوم على توسيع ثقافتك. لا تيأس؛ فالطريق صعب وطويل. لا تدع أحدًا يحبطك، افعل ما تحب، وثق بنفسك.
كان الحوار مع المجلة شيقًا للغاية وممتعًا. الأسئلة أتاحت لي فرصة إظهار كل ما هو مهم وقيم، وكان شرفًا كبيرًا لي التواجد معكم في هذا الحوار، متمنيًا لكم النجاح الدائم.
أخيراً أود أن أقول لك انني تشرفت للغايه بعمل ذلك الحوار الممتع معك ونلتقي فيما بعد وأنت قادم لنا بإنجازات عديده
الصحفيه آيه عبدالعزيز
