"لكل شخص حكاية "
وكل شخص موضع حكاية تنسج خيوطها التي لم تكتمل ، هذه الحكاية مزدحمة بالأحداث ،
فلا يجد صاحبها من ممارسة حياته بالشكل الذي يظن أنه فرض عليه ، نحن حمقى عندما نتكلم عن الحرية ،
لأن الذين تزاول عليهم الحياة ضغوطاً لا يعرفون الحرية أبداً ،
هم فقط يتصدون ، ويواجهون ، وقد يستسلمون ، وكلما ينتصرون ، الخسران والهزيمة هو العنوان البارز لمن لم يجد نفسه على استعداد لمواجهة الحياة ، الحياة تصنع بالقوة ، ومن لم يمتلك هذه القوة ، تقتله الحياة بالقوة ،
ليس لأن البقاء يكون دائما للأقوى ، ولكن ظروف الحياة تقهر الضعفاء .
بقلم/احمد شكري قاسم