"جهات"
هنالك في أعاليها تطلُّ.. جهاتٌ
كلّ ما فيها يزلُّ
جهاتٌ
لو تعبئها عيونٌ
يتوق إلى تلاشيها المقلُّ
هنالك
صرخةُ الفقدان تعوي
ولا يدري بذئبتها المضلُّ
كتلك
النشوة الملقاة أهذي
كطلٍّ خانه في المزن طلُّ
كبارقةٍ
تكبّلها شروحٌ
وأعلم أن قارئها يملُّ
أركّبُ
من بقايا الوقت ظلّاً
ويسخرُ دون أن ألقاه ظلُّ
أحاول لو تروضني حروفٌ
تفندني..
تبوبني.. تدلُّ
إذن كانت لتقرأني صنوفٌ
وكنت على نوافذها أهلُّ
هنالك
بسمةٌ للغيب تنمو
يكاتب عتقها دميَ الأجلُّ
أطاعم فوق كفّ الله
صبري
وأغمسِ ركعةً..
لو ثمّ بلُّ
ستذكرني العجائب حين أدنو
إلى أسياج هامشها..
أذلُّ
ستكتبني القصائد عن مزاجٍ
وتسكبني الغرائب..
أو تحلُّ
بقلم/حسن قنطار.
الوسوم:
الشعر