"مقبرة الخذلان"

 "مقبرةالخذلان"

منذ متى وأنا اعيش في المدينة الفاضلة

وإلى متى لا ادري أي شيء سوى أن الجميع أحبتي،بعد مرور السنوات والأيام اکتشفت حقیقة کل الأمور بأننا 


لازلنا فی بداية الطریق والخذلان قد أكتمل لم أعلم إن کنت أفرح لأننی لن أعیش مغمضة الأعین عن من خذلوني أم أحزن لأن من تسببو فی خذلاني هم أقرب مالي هم ضلوعي الثابتة وأعمدة حیاتي 

أعیش في صراع مستمر بین الحزن والحنین إلی رباط الدم الذي یربطنا ببعض

الفکر حطم عقلي والقلب یرفض تصدیق مايحدث.

هل لي من مساعدةً تذهب عني الهم?

هل یستطیع الأنسان تحمل کل تلک الصراعات ?

ٛلم أعد ساذجة للحد الذي یجعلهم یفعلون معي مواقف صبیانيةًولکن ماذلت أحبهم وأخشی هجرهم

هل سأنجو مما أنا فیه أم سأدفن في مقبرة الخذلان?

هذا ماستسبته الأيام إن کان لي في العمر بقیةً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم