" اتحاد"
حان الوقت وها هو العقل يدس خيوطه وينحل بالفؤاد، سئم من الواقع المرير والبعد المُشين صارخًا رافضًا غير رااضخٍ لكل هذا التعقيد، يكمل إنحلاله ويخاطب القلب السقيم هذه نهاية تعلقك والعيش بالماضي الضرير، تخاف الفقد وهنت على الجميع، تداري هذا وذاك والمقابل كان الصد والجير العظيم، كنت المحطة لراحة التمام ولم يكن لك طرف عتيق، احتويت الكل ولم تجد ردًّا للصنيع.
أهكذا يُقابل المعروف و الصنيع؟
أما كان جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
فكيف أصبح جزاؤه الإساءة و الإنكار العجيب؟
لحظة دعنا نبدأ من جديد، ونعيد سرد السؤال و الترتيب، لنكمل هذا الإنحلال يكمل المسير ونحط على مخيم للتعذيب ونطرق على عنق كل من همشك وهشم جسد حاملنا العريض.
انتهى وقت الحديث و أزيلت ستائر الضعف والتعلق المرير، وحان وقت الإسراف بالصمت والتفكر بالقلب السيلم.
حسام الخربثاوي