مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
مؤمن مصطفى السبيعي من سوريا
العمر ٢٧
كاتب روائي و مسرحي كتبت خمس مسرحيات تم تمثيلها بمصر، بالأضافة لخمس أعمال روائية أثنين منهم كانو مجموعات قصصية، وحالياً أجهز لعمل سادس، الجنسية سوري طبعاً و لكن مقيم بجمهورية مصر من عدة سنوات.
1_ما الذي دفعك للكتابة؟
هدف و حلم رغم أنني لم أكمل دراستي بسبب الأزمة التي مرت على سورية
أجتهدت على نفسي و درست و طورت من نفسي بعمر كبير حتى يمکنني الوصول لحلمي، حلم منذ الصغر
2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
بكتب المقالات و الخواطر القصيرة، بالأضافة كنت بكتب قصة ك نوع من التسلية و عندما أنتهيت منها رشحها لي أحد الأصدقاء بأن أقدمها لدار نشر كعمل روائي والحمد لله كانت هي أول درجة أصعد فيها سلم النجاح بالأعمال الروائية.
3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟
_اول عمل لي كان بعنوان ليقسو قلبي (رواية)
و الثانية بعنوان آي بي آر (مجموعة قصصية)
العمل الثالث بعنوان إنتقام الجن(رواية)
العمل الرابع بعنوان المدانون(مجموعة قصصية)
العمل الخامس بعنوان ريمونتادا سوداء (رواية).
4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟
صديق مقرب لي يدعى سليمان كان معي منذ البداية و لكن شاء القدر أن يسافر إلى قارة أخری ورغم ذلك ما ذال الداعم.
5_ما هي التحديات التي واجهتك اثناء الكتابة؟
عدم أكمال دراستي من البداية وهي عقبة من ضمن العقبات التي أثرت عليا في بداية طريقي.
6_ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
_تجسيد المشاعر الظاهرة و أضاءة المناطق المظلمة في تجارب حياة البشر المشتركة.
7_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
لو أعمال أخرى ف هي مهنتي الأساسية شيف مطعم، اما عن الموهبة أفضل لعبة الشطرنج بالنسبة لي هي موهبة لأنها تحتاج إلى تفكير.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات علي عملك؟
أخذ النقد بروح هادئة و أعتبره معرفة خطأ اخطأت به و أقوم بتصليحه، دائماً النقد بالنسبة للكاتب هو نقد بناء و ليس هادم.
9_كيف ترى مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟
_التكنولوجيا لا علاقة لها بل العكس لأننا من خلالها أصبحنا في عصر العولمة و أصبحت سرعة الأنتشار بثوان معدودة لقارات أخرى شيء مساعد داعم و ليس هادم
المجتمع هو من اصبح يجهل هذه الأمور بسبب صعاب المعيشة و تدهور الأجيال جيل من بعد جيل.
10_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟
_تنظيم الوقت، و بأن القراءة و الكتابة جزء لا يتجزء من اليوم، وأفراغ وقت خاص من اليوم تحت أي ظرف من أجل القراءة أو الكتابة أو البحوث
لا تنظر إلى أنتقادات الأخرين بل خذها ك نقد بناء
دائماً توجد عرقلة لكل شخص ناجح من عدة أشخاص لا تمتلك ما تمتلكه أنت لذلك لا تجزع ثق بنفسك
التحلي بالصبر كي يصل إلى ما يخطط من أجله
طريقة كتابته وسرده تكون مقبولة أو بمعنى أصح مفهومة لجميع الطبقات من القرأه.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمنى لك كل النجاح.
مع كامل تحياتي للمجلة و القائمين عليها و أتمنى التوفيق الدائم لكم لما تبذلونه من جهد لتطوير الأدب ونشر المعرفة.
بقلم
/أسماء أشرف
