مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
اهلا وسهلا بكم وسعيد جدا بدعوتكم لي لعمل هذا الحوار الصحفي
الكاتب محمد ابو وسام
من العراق، بدأت الكتابة في سن مبكرة تحديدا في عام ١٩٨٥
من خلال كتابة بعض الخواطر والمقالات القصيرة
بعد ذلك اتجهت الى كتابة القصة القصيرة ولي بعض المؤلفات منها قصة قصيرة بعنوان،، حب تحت القيود،، كأول عمل أدبي بشكل رسمي
ثم كتبت ثلاث قصص أخرى بعد ذلك،،
عملت في عدد من البرامج التلفزيونية والاذاعية الثقافية،
منها برنامج كنز المعلومات في فترة التسعينات،،
ولدي الكثير من المقالات الثقافية التي نشرت في عدد من المجلات والصحف العراقية والعربية،، أغلب كتاباتي اجتماعية،، الهدف منها التعبير عن المشاعر والأفكار التي تدور في ذهن الإنسان على شكل موضوع مكتوب وبطريقة خالية من التعقيد.وأنا الان في صدد تأليف كتاب بعنوان،، كيف نصنع السلام،،
هذا الكتاب سوف يتناول دعوة للسلام المجتمعي من حيث اعتبار بناء السلام عبارة عن أسلوب أو تقنية متعددة التخصصات ومتعددة القطاعات، لتصبح إستراتيجية عندما تعمل على المدى الطويل وعلى جميع مستويات المجتمع، لتأسيس وإدامة العلاقات بين الناس محليًا وعالميًا، وبالتالي إحداث سلام مستدام.
1_ما الذي دفعك للكتابة؟
أشرع في الكتابة للتعبير عن ذاتي وما يدور في داخلي
وحين آخذ القلم لا أهتم إلا بإخراج تلك الأحاسيس الذاتية، والتعبير عنها بصدق،، ومن الذكريات الجميلة التي لاتفارق مخيلتي أنني كنت آخذ مصروفي اليومي من والدي لغرض شراء ما احتاجه من أمور ترفيهية مثل اللعب وغير ذلك،،
إلا أنني اشتري به آنذاك الكتب والمجلات دون أن أخبارهم بذلك،، وتبقى الكتابة هي الرابط الروحي بين الكاتب ومتابعيه وهي أصدق طريقة للتعبير عن كل المشاعر التي يمكن للإنسان أن يختبرها بصدق من خلال الكتابة.
2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
_ بدأت الانتباه للكتب وانا في عمر مبكر وأدركت قيمة
واهمية ما تقدمه للإنسان من معارف، وأصبحت أدمن القراءة، وقد عزز ذلك من معارفي وطور مداركي، وعكفت على قراءة القصص وشدتني كثيرا كتب التاريخ والعلوم،
لكن تلك المواضيع لم تؤثر بشكل مباشر في كتاباتي ولم أحاول أن أحاكي أيا منها، فقد كنت دائماً أشرع في الكتابة للتعبير عن ذاتي وما يدور في داخلي وحين آخذ القلم لا أهتم إلا بإخراج تلك الأحاسيس الذاتية، والتعبير عنها بصدق،،
ومن الذكريات الجميلة التي لاتفارق مخيلتي أنني كنت آخذ مصروفي اليومي من والدي لغرض شراء ما احتاجه من أمور ترفيهية مثل اللعب وغير ذلك،، إلا أنني اشتري به آنذاك الكتب والمجلات دون أن أخبارهم بذلك،، وتبقى الكتابة هي الرابط الروحي بين الكاتب ومتابعيه وهي أصدق طريقة للتعبير عن كل المشاعر التي يمكن للإنسان أن يختبرها بصدق من خلال الكتابة.
3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقًا "؟
_مجموعة قصص قصيرة
إضافة إلى عدد كبير من المقالات الثقافية في عدد من الصحف، وحاليا لدي صفحة الكاتب محمد ابو وسام على فيس بوك
و مجلة ابو وسام على منصة X تويتر سابقا
و مجلة ابو وسام أيضا على تليگرام
وانشر فيها مقالات بشكل يومي تقريبا.
4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟
_أكثر شخص كان ومازال داعم لي هم عائلتي بشكل عام وبالأخص ابني وسام وبناتي منار ومنى هم مصدر إلهامي وإبداعي في مجال الكتابة بل وفي كل مجالات حياتي، إضافة إلى إيماني بقدراتي وثقتي بالله ثم نفسي.
5_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
_اهتماتي الأخرى إعلامية على الأغلب، حيث عملت في مجال الصحافة والإعلام ومازلت، وانا حاليا عضو في أتحاد الصحفيين العراقيين وعضو شبكة الإرادة الإعلامية، وحاليا كذلك انا ناشط مجتمعي.
6_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
_كل عمل فيه تحديات سواء الكتابة أو الإعلام أو أي مهنة أخرى،، وأعتقد أن مواجهة التحديات بثقة هي من أهم عوامل النجاح،، واذكر هنا إن أكبر تحدي واجهته هو كيفية إيصال الرسالة الثقافية الى أكبر مدى ممكن من خلال نقل تلك الرسائل الثقافية والإنسانية بطريقة يسهل على الجميع تقبلها والحمد لله نجحت في ذلك بشكل كبير وبشهادة كل من يعمل معي ويدعمني ويتابعني.
7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
_هي رسالة إنسانية وأخلاقية أهدف من خلالها الى نشر الثقافة والمعرفة والتذكير بالتمسك بالقيم الأخلاقية في المجتمع من خلال كتاباتي الهادفة الى نشر التسامح والمحبة والتقارب بين الشعوب من مختلف الأديان والألوان.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
_اتعامل مع أي حالة نقد أو أي تعليق سلبي باريحية من منطلق إن كل شخص يعبر عن رأيه وبالتالي عن شخصيته، إذا كان النقد بناء أرحب به جدا واتقبله،، وإذا كانت الغاية من النقد هي التقليل من شأن ما أقوم به من أعمال أدبية فلا أعير له أهمية،، بل بالعكس هذا الشيء يدفعني للإبداع بشكل أكبر،، وكما قيل،، اصمت ودع عملك يتكلم.
9_كيف تري مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟
_للأسف الشديد الرغبة في الكتابة والقراءة بدأت تتلاشى بسبب وسائل التواصل الإجتماعي والنهضة التكنولوجيا،، وهذه من النقاط السلبية والتي أثرت بشكل كبير و واضح على المستوى الثقافي للمجتمع العربي عموماً وبشكل سلبي كما اسلفت،، مع العلم انه لايمكن لأي وسيلة تواصل ان تحل محل الكتاب مهما وصلت من تقدم علمي وتكنلوجي.الكتاب يجعل القارئ يبحر بعيداً نحو آفاق المعرفة ويشعر إنه يحاكي روح و وجدان الكاتب.
10_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟
_دائماً أكرر هذه النصيحة لأنها أفضل طريفة بداية لكل من يريد ان يصبح كاتب.. إذا لم تقرأ الأعمال العظيمة لن تستطيع ان تخلق عمل عظيم خاص بك،، هذه هي بداية جميع الكتاب و هي أن تبدأ بالتعلم من العظماء و محاولة تقليد أسلوبهم و ستجدون أنه مع الوقت ستطورون اسلوبكم الخاص بكم لذلك أكثروا من القراءة والكتابة،، يوميا فكلما أكثرتم من الكتابة كلما تحسنت قدراتكم فالكتابة مهارة مثل أي مهارة اخرى تتطور مع الممارسة و التدريب،، ويمكنكم أن تكتبوا لأنفسكم أو في أي نوع من المواقع التي تسمح بطرح أرائكم،، اكتبوا لمتعة الكتابة و مع الوقت ستجدوا انكم تطورتم كثيرا.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح.
بقلم /أسماء أشرف