"حوار صحفي"

 مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك

 هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا  عن نفسك؟

 خالد هانى محمد الدسوقي 

شهرتي خالد الدسوقي 


كاتب روائي وقاص ومحرر ادبي حر حاصل على بكالوريوس تجاره شعبه محاسبه جامعه المنصوره، من قرية كفر عبد المؤمن التابعه لمركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية، عمري ٢٧ سنة، تاريخ الميلاد ١٩/٨/١٩٩٧.


1_ما الذي دفعك للكتابة؟


رغبتى في ارساخ الوعى الادبي والثقافي لدى القاريء وجعل رسالتي تصل للقارئ بإرجاعه مجددًا لعالم الأدب و القراءة فنحن ناخذ العبرة و العظة من الماضي لنستفيد بها في الحاضر لتنير لنا طريق المستقبل. 


2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟


بدأت أولى رحلاتى بعالم الكتابة في المرحلة الإعدادية حيث شرعت بكتابة اولى فصول روايتى الاولى الفرسان الأربعة المختارون بين الماضي والحاضر والمستقبل حين انضممت لفريق مكسات الادبي لم أكن حينها بالدراية الكافيه بالكتابة ثم توقفت حتى أعرف أكثر بالكتابة لأنضم لفريق اكس جروب سنتر للمواهب ودار وينجز للمواهب اللذان أثقلَ موهبتىي بمجالي التأليف و الدوبلاج لأكمل روايتي الفرسان الأربعة المختارون بين الماضي والحاضر والمستقبل لتصل بعد ثلاث سنوات إلى ٢٩ فصل عند انتهائي منها، كانت تلك اولى بداياتي بالنشر الالكتروني. 


3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟


ثم شرعت بعدها بالكتابة بالنصوص والمقالات في الجرائد والمجلات الإلكترونية مثل جريدة الشهباء العربية و جريدة الهرم نيوز ثم بدأت بالمشاركة في النشر المجمع النصوص حين شاركت في كتاب الواقع الراسبوتيني مع كاتبتين من الجزائر و كذلك كتاب على شط البحر مع عده كتاب من الوطن العربيثم بدأت أخوض تجربة النشر الورقي حين نشرت في جريدة القاهرية الورقيه وكذلك الموسوعه الحديثة للأدباء والشعراء العرب وبدأت اخطو خطواتي الاولى بالنشر الروائي، بروايتي الاولى دكناسيا عرش التاريخ الأدوني ثم بعدها الأنادونيانا وريثة العرش الناجية ثم الحروب الأنستازية وريث النبوءة الدواسقية وكانوا هؤلاء الثلاثه هم ثلاثية عرفت بثلاثية دكناسيا. 


4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟


اولا أبي وامى واخوتي كانوا أول الداعمين لى في مشواري 

ثم استاذتي الغالية قدوتي دكتورة نشوى احمد على صاحبة صالون ريمونارف للأدباء التى تعلمت منها الكثير في الكتابة، ثم نادى ادب المنصوره وكذلك نادى ادب دكرنس اللذان طورا لى الكثير من معتقداتي بكتابة الرواية. 


5_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟


لقد واجهت الكثير من التحديات والصعوبات خلال مسيرتي الأدبية، أبرزها كان رأى البيئة الريفية التى اعيش بها الذين يرون أن الأمر الذى لايدر دخلا لايجب الاستمرار به ورأى الكثيرين من الأشخاص في اسماء اعمالى بأنها اسماء غريبةو وكذلك عائلتى الذين كانوا يرون دائما أن التاريخ هو أقرب للموهبة عنه إلى ممارسته وكسب الرزق منه لكننى كنت أواجه ذلك بالصبر لرغبتي في إيصال رسالتي الأدبية التى كلفني المولى سبحانه وتعالى بها فالأدباء هم ورثة الأنبياء فكما اقول دائماً فنحن أنبياء هذا العصر لكن كلا على طريقته الخاصة بإرسال رسالته وطريقه إيصال تلك الرسالة وكذلك الطريق الذى يسلكه.


6_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟

اهوى رياضه المشي و كذلك مشاهدة مسلسلات الانمي والقيام بالدوبلاج لها حين قمت بدبلجه العديد من المشاهد مع اكس جروب سنتر ودار وينجز للمواهب 

وكذلك ايضا أهوى زيارة الأماكن الأثرية و الذهاب الى الأماكن الأقل ضجيجًا. 


7_ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟


اريد ان اوصل رسالة أن الكتابة ليست ساحة ميدان للحروب بين الأدباء كلا فنحن جميعا أصحاب رسالة واحده وطريقنا وهدفنا واحد وهو طريق إيصال الرسالة الأدبية السامية للقاريء وتوجيهه إلى طريق الصواب والحق عن طريق بث الاخلاق الحميدة و المبادئ السامية الراسخة و الاهداف المدججة بالورود والزهور العطرة في أعمالنا الأدبية العتيقة. 


8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟

النقد الإيجابي أو السلبي فهو خير وليس شر للكاتب فحين يتحدث إلى أحد القراء في رأيه في إحدى اعمالى عن نقطه ما أو إحدى النقاط التى يراها ضعيفه أو يراها قوية لكن هناك ماهو أقوى فذلك يسعدنى كثيرا لأطور من نفسي فالمرء مهما بلغ من العلم والمعرفة والثقافة و الفكر يظل يجهل الكثير فالمعرفة والعلم والثقافة بحر عظيم لاساحل له مهما حاول اي شخص الوصول إلى الكمال به لن يستطيع فالكمال للمولى سبحانه وتعالى. 

9_كيف ترى مستقبل الكتابةفي عصر التكنولوجيا؟

انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة الذكاء الاصطناعي ليعتقد البعض بل المعظم أن الذكاء الاصطناعي قادرا على بناء عالم روائي خالص أو الايتان بفكرة روائية جديده من العدم لكن هذا معتقد خاطيء تماما ايها الكاتب الروائي العزيز فالدين الإسلامي يقول إن كذب المنجمون لو صدقوا فالذكاء الاصطناعي يكون كالمنجم لكنه مرتديا عباءة العصر الحديث فيمكن أن يصيب ويمكن أن يخطيء لأن الكتابة في حقيقتها هى موهبة ورسالة مرسخة في عقل  الكاتب من قبل المولى عز وجل يكلف بها المولى سبحانه وتعالى عبادة لتكون تلك الموهبة بالرسالة فالرسالة تحتاج إلى عقل متفتح باحث دائم على إدراك المعرفة و الفكر اينما وجد وراغبًا في إثقال الموهبة أكثر فأكثر عن طريق القراءة الكثيرة يستطيع المرء إثقال موهبته و كذلك الايتان بأفكار عده بينما الذكاء الاصطناعي قد يعطيك فكرة لكنه يميتك على المدى البطيء لانك سوف تدمنه مثل ادمان المخدرات فيتدمر العقل تماما ويصبح غير قادرًا على التفكير بكيفية التعامل مع الأفكار و صنع الحبكة و المجرى الدرامي بعد ذلك. 


10_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟


ليس هناك من كاتب مبتدئ وكاتب متمكن فنحن جميعا أصحاب رسالة سامية فيجب على الكاتب أن يكون واثقا من نفسه ومن موهبته ورغبته الجامحة في إيصال رسالته النبيلة وإدراك حقيقه الساحة الأدبية أنها ليست ساحة ميدان للحروب بل هى تنافس شريف بين عقول ثرية وضعت بكل منها جزء من الرسالة الأدبية السامية المنزلة من المولى سبحانه وتعالى وحين تجتمع العقول تجتمع الرسالة لأن طريقنا واحد لكن كلا يستطيع الوصول فطريقته الخاصه اى بالنوع الادبي الذى يفضله ويستطيع من خلاله إيصال رسالته. 


شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 


بقلم/أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم