مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
_أنا مرام أبو زينة، أبلغ من العمر عشرين عاماً،من القاهرة أدرس في كلية الهندسة، قسم الهندسة الميكانيكية، وأفخر بكوني من مدينة القاهرة إلى جانب شغفي بالتقنية والهندسة، أعتز بدوري ككاتبة، حيث أعتبر الكتابة وسيلتي للتعبير والإبداع أسعى دائماً لتقديم الأفضل في مجالي الهندسي والأدبي، وأطمح إلى ترك بصمة مميزة في كلا المجالين."
1_ما الذي دفعك للكتابة؟
الكتابة بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي قد يصعب أحيانًا نقلها بالكلمات البسيطة ما دفعني للكتابة هو حاجتي للتواصل مع العالم بشكل أعمق، فأجد في الكتابة مساحة للابتكار والتفكير لجعل كتاباتي تعكس شغفي وتفاعلي مع العالم من حولي الكتابة تساعدني على تأمل الأفكار الكبيرة وتحليل التفاصيل الدقيقة، مما يمنحني توازنًا بين العقلانية والإبداع.
2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
بدأت رحلتي في الكتابة منذ صغري، حيث كنت أجد متعة في كتابة، كنت اعبر عن أفكاري ومشاعري من خلال الحروف، وهذا ساعدني على تطوير أسلوب كتابتي. في البداية، كانت الكتابة مجرد هواية أستمتع بها في أوقات فراغي، لكن مع مرور الوقت، شعرت بأنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من شخصيتي، الكتابة بالنسبة لي ليست فقط وسيلة للتعبير، بل هي أيضًا رحلة استكشاف لذاتي وعالم الأفكار، وأنا أستمتع بكل لحظة فيها.
3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا "؟
الكثير من الكتب لكن اقربهم لقلبي أنين الصمت، قلم مُمرر، أفق اللاوعي، وداعاً يا حب ، أجيج الاحرف، نبذة عن ما بداخلي.
4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟
_العديد من الأشخاص دعموني في مشوار الكتابة، وأولهم عائلتي الذين شجعوني دائمًا على التعبير عن نفسي، كما أن معلميني في المدرسة والجامعة كانوا لهم دور كبير في تطوير مهاراتي، حيث قدموا لي نصائح قيمة. وأصدقائي أيضًا كانوا يقرأون كتاباتي ويعطوني ملاحظات بناءة، مما ساعدني على التحسن والنمو ككاتبة.
5_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
_واجهت تحديات عديدة أثناء الكتابة، مثل ضغوط الوقت بين الدراسة ومشاريع الكتابة، مما جعل من الصعب تخصيص وقت كافٍ للكتابة كما كنت أواجه صعوبة في تحديد أسلوبي الخاص والتغلب على القلق من النقد، لكنني تعلمت أن هذه التحديات جزء من الرحلة، وأستخدمت أساليب مثل القراءة والموسيقى لتجاوز لحظات عدم الإلهام."
6_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
خارج الكتابة، أستثمر وقتي في دراسة، حيث أستمتع بالتحديات التي تتطلب التفكير النقدي والابتكار. أنا مهتمة أيضًا بالعلوم الإنسانية، مثل علم النفس، مما يساعدني على فهم طبيعة البشر ويغني كتاباتي كما أحرص على التفاعل مع المجتمع من خلال التطوع وحضور الفعاليات الثقافية، اعتبر قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء جزءًا مهمًا من حياتي، حيث يوفر لي الدعم ويغذي علاقاتي الاجتماعية.
7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
_من خلال كتابتي، أسعى لإيصال رسالة مفادها أن الإنسان قادر على التغيير والتأثير مهما كانت التحديات. أؤمن أن الكتابة هي أداة لفتح آفاق جديدة، ولإلهام الآخرين للتفكير بعمق، والنظر إلى العالم من زوايا مختلفة. هدفي هو تحفيز القارئ على التأمل في الحياة، وتقدير التفاصيل الصغيرة، وإدراك قوة الفكر والكلمة في صنع الفارق.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
_أتعامل مع النقد بنظرة إيجابية حيث أراه فرصة للتعلم والتطوير أستمع جيدًا للتعليقات وأحاول فهم وجهة النظر الأخرى إذا كان النقد بناءً أستفيد منه لتحسين عملي أما النقد السلبي أو غير الموضوعي فأتعامل معه بهدوء وأركز على تعزيز ثقتي بنفسي والاستمرار في تقديم الأفضل.
9_كيف تري مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟
_أرى مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا مليئًا بالفرص والتحديات التكنولوجيا توسع نطاق النشر وتتيح الوصول لجمهور أكبر، لكنها تفرض تحديًا في الحفاظ على جودة المحتوى وسط تدفق المعلومات النجاح في المستقبل يعتمد على مزج الأصالة مع التكنولوجيا، وتقديم محتوى مبتكر يلهم القراء ويحفز تفكيرهم في هذا العصر الرقمي.
10_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟
_أنصح الكتاب المبتدئين بالاستمرار في الكتابة دون خوف من الأخطاء أو النقد الكتابة مهارة تتطلب الممارسة والتجربة فلا تتردد في استكشاف أساليب جديدة والتعلم من كل تجربة اقرأ بعمق واطلع على أعمال متنوعة لتوسيع آفاقك الأهم هو أن تكتب من قلبك وتؤمن بصوتك الخاص لأن الأصالة هي ما يميز كل كاتب.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح.
بقلم /أسماء أشرف
