"إمرأةًفولاذیة"

 "إمرأة فولاذية"

منذ بدء الخلیقة وحتى عصرنا هذا والمرأة نصف المجتمع خلقت لتزینه وتعمره وهذا ماقد حدث بل أمتد دورها وأتسع مجاله لیکون أعم وأشمل فظهرت سیدات لهن الفضل فی النهوض بالمجتمع عن طریق نشر الوعی والقیم التی لاغنى


عنها لأکمال الحیاة بشکلٍ إيجابي یضعنا علی خارطة المستقبل والتی تحدث تغییرًا جذریًا فی شتی المناحي 

فلقد رأیناها تتقلد مهنًا مختلفةً،رأيناها عالمة ورأيناها طبیبة وباحثة وأدبية وقاضیة 

ولکن أبرز تلك المهن وأسماها هو المعلم فعندما تصبح المرأة معلمة نراها وکأنها ترتدی ثوبٍ واحد من جمیع المهن

 فالمعلم قاٸد یأخذ الجمیع حیثُ يشاء  یأخذهم إلی عالم مليء بکل ماهو نافع ویقدم للبشریةً جیلًا صالحًا،فجأةً وبدون سابق أنذار رأيتها ووجدتها من بین الکثيرین کفراشةً تحلق في سماء العلم بين البراعم الصغار ،صغيرةُ في العمر ،کبيرةُ في المقام ،كثيرةُ فی الأعمال ،محبوبةً لدى صغارها 

الذين یتمنون أن لاتفارقهم هي أم قبل أن تصبح معلمة

 هي المعلمة الفعالة لمحافظة أسوان هي مدربة لمسابقة 30ألف معلم هي من غيرت مفهوم التعلیم في بلدتها هي،وهي،وهي.هی

" شيماء سید صادق "

هي "إمرأة فولاذية"

بقلم /زينب محمد یوسف

إرسال تعليق

أحدث أقدم