مرحبًا بك، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزة مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي. هل بإمكانك أن تتحدث قليلًا عن نفسك؟
ـ أنا إيمان أشرف لقبي هو "سيلينا"، من محافظة الاسكندرية، أدرس في الصف الثاني الثانوي، عُمري 16 عام..
1- ما الذي دفعك إلى هذا المجال؟
-حبي لقراءة الكتب وهروبي من عالمي والخوض في عالم الكتابة الملئ بالأفكار.
2- كيف اكتشفت موهبتك، وفي أي عُمر تم اكتشافها؟
ـ كنت اكتب بالعامية في البداية وأخذت بعض الكورسات واتقنت العربية الفصحى، كان عمري حينها 13 عام.
3- من الشخص الذي يحفزك على الاستمرار دائمًا في مسيرتك؟
ـ كانت صديقتي حنان هاني المُلقبة ب "أنيسة الروح" أول من دعمتني على الكتابة.
4- إلى أي مدى تريد الوصول في هذا المجال؟
-إلى أن أصل بأن يكون لدي كتاب من تأليفي مكتوب عليه اسمي في معرض القاهرة الدولي.
5- هل لديك مواهب أخرى أو اهتمامات أخرى غير ذلك؟
-بالتأكيد أحب الرسم أيضًا، بعض الفن يلزم.
6- هل تؤثر موهبتك ومدى اهتمامك بها على حياتك الدراسية؟
-بالعكس تمامًا فالكتابة تأخذ وقت قليل بعض الكلمات فقط لا تؤثر لها على دراستي.
7- كيف تتقبل الانتقادات وتتخطاها؟
-بمعنى بسيط الناس ستظل تتحدث إن كان بالجيد أو بالسوء فلا أعطي اهتمام لأحاديثهم بتاتًا.
8- هل خطر ببالك الانسحاب من هذا المجال يومًا؟
وما السبب لو حدث ذلك؟
-بالفعل انسحبت فترة كانت مدتها عام ونصف وعدتُ هذا العام، وكان السبب للاهتمام بالمذاكرة وبعض المشاكل الجانبية.
9- هل يمكنك مشاركتنا بعضًا من أعمالك وإنجازاتك؟
-غادرت الدار مع آخر أنين بكاء،
مع آخر صيحة ألم،
انتظرت أيام... بل أشهر،
ولم أجد أمل لي من البقاء،
غادرت بكل هدوء،
ما كان لي أمل ليلة أمس،
لم يظل منه سوى أعسان اليوم.
10- ما هي النصيحة التي تقدمها للمبتدئين في هذا المجال؟
-لتكن أهدافك هي أول ما تطمح إليها، لا تستمع إلى أحاديث أحد.
شكرًا لك، لقد أنهينا الحوار. أسعدنا الحديث مع شخص موهوب مثلك، يمكنك إبداء رأيك في المجلة و الحوار.
كان لطيف جدًا شكراً لكِ.
الصحفية/ندي رضا زكي