"نفذ رصیدکم"
البشر یعیشون فی الحیاة یعتمدون علی التبادل والعطاء البیع والشراء کل واحد منهم یرید أن یلبی أحتیاجاته ویشبع مصلحته الذاتیه أولًا قبل العامة ولکن هل سأل أحدهم ماذا لو أعطی دون مقابل?
هل عنده القدره أن لایضر أحد حتی وإن کان عکس مصلحته?
هل لدینا الوقت والمقدرة علی خدمة الآخرين وتحقیق مطالبهم دون النظر إن کان ذلك سینفعنا أم یضرنا?
کل تلک التساٶلات وأکثر تدور في الأذهان بشأن علاقاتنا مع الأخرین لنجد الجواب :-للبشر في حیاتنا أرصدة كأرصدة البنوک تمامًا،منهم من یهتم بک بلامصلحه ویقدر وجودک فبالتالی یحافظ علی مکانته ورصیده عندنا،
منهم من یحبنا ولايٶذی قلوبنا ولا یحملنا مالانستطیع حمله ولایکلفنا مالا طاقة لنا به.
ومنهم من أذانا وظلمنا واستباح کل مایعکر صفونا،فیکون حضوره ثقیل علی قلوبنا تضیق له الصدورفنرید دومًا الفرار من أي مکان یجمعنا به أولٸك لقد نفذ رصیدهم .
الله ينور عليك
ردحذف