خمس وردات بحياتي

"خمس وردات بحياتي"

خمس وردات بحياتي


أما الأولي :

-فلونها أخضر كبستان ينبض بالحياةزھرةً تعطينا الأمان وراٸحتها تجدد لنا أيامنا بالأمل ھي زهرة بيتنا التي جمعت بين حكمة أبي وطيبة أمي،لم أری مثلهاتدخر لنا الكثير ليس فقط المال ولكن العمل الصالح الذي تعلمته علي يدأبي وفي دراستها،هي أختي وأمي الثانية وينبوع العطاء والأخلاص هي أختي الکبری.

أما الثانية:

-فلونها أبيض مثل قلبها البريء النقي الذي يشع طيبةًوحنان .قلبًا لايشوبه المكر لايعرف غير الحب لنا ولجميع من تعرف،ماتملك ليس لها بل لنا أنا وأخوتي وکل محتاج هي قدوةً لنا منذ الصغروفي الکبرأسمها علامةً بارزةً ومثال مشرف لناأنها وردتنا الجميلة التي نلجاء إلیها حينما تقسو علينا الأيام أنها حبيبتي وأختي الثانية.

أما الثالثة:

-فلونها بنفسجي لون الرومانسية والقوة .فتنقسم إلي القوة مرة والطيبة مرة أخري .شجاعةًوزكيةً وواثقةً في قدراتها كانت من أوائل أقرانها ممن هم في مثل سنها ..هي من تحدثني بإشارات لم يفهمها سوانامن تعلم مابي قبل أن أتكلم أنها وردتي وأختي الثالثة رزقها الله خيرًا وفیرًا.

أما عن الوردة الرابعة:-فلونها اللون الوردي تحبناجميعًا وتتحملنا رغم صغر سنهالدیها من الصبر مایزن الجبال نعتمد عليها في كل شيءفنجدها تتقنه جيدًا هي وريثة صبر أمي وعلم أبي هي التي مازالت تتحمل مشقة يخشي منها من هم في سنهاهی تعمل بلامقابل هي تطلب الجزاء من ربها دومًا هي يد أمي اليمني وهي سرداب أسرارنا الكثيرة هی عیوننا التی نری به مایغفل عنه الکثيرون أنها وردتنا وحبيبتنا أختي الرابعة.

أما الوردة الخامسةوالأخیرة:- فلونها مثل قوس قزح ينير لنا ولي عتمةُوظلام الأيام سکون الليل الحزين بضحکتهاالملاٸکیةالبریٸه أبنتي وحبيبتي وأختي وعشقي الذي لاينتهي وملهمتی هي صغيرتنا هي أخر ما أنجبت أمي هي دلوعتنا الرقيقة هي أميرة أیامنا وملكة حياتناصغيرة في السن كبيرة في العقل والمقام ذكية حين تتحاور لبقة الحديث كأمي حكيمة ولهاحنکة وحجةًفی القول وتخشي الله كأبي رومانسيةوحنونه مثلي مجتهدة کأخوتي أنها وردتي وأخر وردات بيتنا الجميل هي الوردة الخامسة .هاهم ورداتي الجميلات هاهم كنزي الحقيقي وسندي الذي أتمني من الله أن يجمعني وأياهم علي طاعة الله وحبه ورضاه .وسنظل باءذن الله صامدين ،صابرين ،حامدين ،شاكرين ،لاتغيرنا الأيام مادامت قلوبنا عامرة بكلام الله وسنة نبيه وطالما لم ننسی تعالیم والدنا الشیخ محمد یوسف رحمه الله اللهم أجمعني بهم دومًاأحبتي وأخوتي في الله.

كتبتها/ زينب محمد يوسف 

إقرأ ايضا الكاتب مازن أحمد محمد

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم