__مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة" هبه أسعد محمد "
_حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
مواليد عام ألف وتسع مائة وتسعة وتسعون (١٩٩٩) من محافظة السويس.
حاصلة على بكالوريوس في العلوم و التربية، تخصص العلوم البيولوجية و الجيولوجية من جامعة السويس، عام ألفين و واحد وعشرون(٢٠٢١).
دبلوم عام، تخصص نبات من جامعة عين شمس، عام ألفين و ثلاثة وعشرون(٢٠٢٣).
كورس التحول الرقمي، من جامعة عين شمس، عام ألفين و ثلاثة وعشرون(٢٠٢٣).
_حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
الكتابة ... تم اكتشافها بعمر الثالثة عشرة عامًا، كانت مجرد كلمات علي أوراق، سعيت لتنميتها وتطورها بالقراءة وكثرة الكتابة، وفي نهاية المرحلة الجامعية تم اصدار أول ديوان لدي باسم (أول ما قلت ) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ألفين واثنان وعشرون(٢٠٢٢).
وحاليًا معكم ب وليدي الثاني باسم (أطوار النبض) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ألفين وأربعة وعشرون (٢٠٢٤).
_حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول أعمالي كان باسم ( أول ما قلت ) صدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ألفين و اثنان وعشرون (٢٠٢٢).
من الصعب قول مدة معينة حيث كنت وقتها بالدراسة والكتابة متقطعة على مدار الأيام والأشهر.
_بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
قد أقول ما لم يتوقع الآخرون، كنت كثيرة القراءة للروايات من التطبيق الالكتروني واتباد أو من خلال بعض الكتب بصيغة pdf وحينها كان انشغالي واهتمامي أكثر بالدراسة، كما قلت لحضرتك مسبقًا كنت أظنها مجرد كلمات على ورق،
ولكن بعض الأسماء التي تعلقت ب ذهني الروائية (دعاء عبد الرحمن ، د/خولة حمدي).
وحاليًا الكاتب ( أدهم الشرقاوي)، والكثير من قصائد اللغة العربية الفصحى عن طريق الاستماع.
_ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
رواية "اكتشفت زوجي في الاتوبيس".
رواية "في قلبي أنثى عبرية".
كتاب "خربشات قلم".
_مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
أهمهم والدتي، مع بعض الأقربين لقلبي.
_هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
الكتابة هي من تختار وقتها، ولكني أفضل الكتابة في أوقات الهدوء، وحين وجودي في أماكن طبيعية بصحبة مشروب القهوة.
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
الكتابة ليست موهبة بل هي صديقة؛ تستقبل جميع تعبيراتي، وتحتضن حزني، وتحافظ على سري.
بعض مواقف الحياة التي قد نمر بيها أو يمر بيها بعض الأشخاص، وربما قد نراها من خلال مشاهد ما مع بعض الخيال.
_هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
أحيانًا، من خلال اللجوء لبعض من الراحة وتجربة شيء جديد كي يعيد شغفي.
_حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
إلي تحقيق الحُلم والذات،وأن تكون كلماتي قريبة من النفس، و عباراتي بها عظه وهدف للقارئ، أن تصبح كلماتي بين أيدي القراء، وأن يُذكر اسمي ضمن أسماء الكُتاب.
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
سهولة وصول احساس النص للقارئ بالاسلوب المبسط مع قوة التعبيرات، وجمال الكلمات، دون الحاجة إلي التعقيدات. أن تكون كتاباته أحد الأسباب المشجعة للقراءة.
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
إيمان الأشخاص به وبموهبته، والدعم الدائم، وأن يكونوا مرأة لكل نص.
_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
أتقبل النقد بطريقة إيجابية، واتناقش في الأمر حتي نفهم اختلاف وجهات النظر.
_من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
من خلال القراءة، وكثرة الكتابة، والخيال العقلي، وقوة الأسلوب، وجمال التعبيرات، ودقة اللغويات، وسهولة الوصول إلى القارئ.
_هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
نعم.
_كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
الكتابة تجمع بينهم، ف كل موقف تعبيره مختلف، ربما تسرد ما لن تريد أن تشاركه لأحد، وربما تهرب من واقع أليم؛وتكن الكتابة هى الدواء لداءٍ ما، وأحيانًا نكتب ما نريد أن نخبر به شخص ما، وربما الكتابة تجمعك بذاتك فيكون بينكم اللقاء في سرد الكلمات.
_هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد، لا يناسب المثقف أن يسرد كلمات خارجة، ف هناك الكثير من الطرق لتوصيل المعني .
_هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
الموهبة.
_هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
لم أسعى يومًا للنشر الألكتروني ، ف أعمالي تم نشرها ورقي، وكلاهما بهما المميزات والعيوب.
_ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
الأسلوب، وطريقة السرد، وإحساس النص، ووصول المعني.
_هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
نعم، تصوير الطبيعة.
_حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
في مجال الكتابة
تم اصدار اول ديوان لدي باسم (أول ما قلت ) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ألفين واثنان وعشرون (٢٠٢٢).
وحاليًا معكم ب وليدي الثاني باسم (أطوار النبض) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ألفين و أربعة وعشرون (٢٠٢٤).
اجتياز ورشة الكتابة الإبداعية للقصص والروايات مع الكاتب وليد يسري.
والانضمام إلي ورشة اللغة العربية.
_هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى.
_ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
مادمت تريد الوصول فلا تنظر إلى الخلف ولا تستمع إلي الكلام السلبي... بل أسعى لحُلمك وقوى عزيمتك بتحقيقه، ربنا سبحانه وتعالى قال (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [التوبة:105].
ولذلك ما عليك إلا السعى وتطوير الذات، وأن تمتلك رسالة تريد وصولها إلي القارئ من خلال كتاباتك .
_كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟
شكرًا علي هذا التحاور الرائع، وسُعدت بلقائي معكم.
_شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
إعداد وحوار/ ندي محمد"حوريه يوليو"إقرأ أيضا المنصف
