حوار اليوْم مع موهبة شابة تعمل على ثقل موهبتها من خلال القراءة و المعرفة و تمتاز كتاباتها بالسلاسة و البساطة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي إسراء عماد؟
إسراء عماد أحمد محمد العزوني تبلغ من العمر 24 عاما من مُحافظة الإسكندرية، حاصلة علي ليسانس آداب قسم التاريخ و الآثار المصرية و الإسلامية من جامعة الإسكندرية، تعمل كاتبة محتوي فريلانسر، و تمتلك موهبة الكتابة و التصميم.
متى بدأ معك موضوع الكتابة وكيف بدأتي في أخذ خطوة تجاه الكتابة؟
بدأت كتابة الخواطر منذ الطفولة لكن كخطوة جادة نحو الكتابة فقد بدأت في عمر التاسعة عشرة.
وحينما قررتي الدخول لعالم الكتابة وعزمتي على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟
بدأت عبر نشر رواياتي الأولى لأصدقائي عبر فيسبوك.
كيف تطور أسلوبك في الكتابة؟
بالقراءة المكثفة و الكتابة في كل الظروف و الأحوال.
هل تجدي أن الغالب في الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟
الاثنان يكملان بعضهما البعض فعلينا ثقل الموهبة بالعمل الجاد و العمل الجاد دون امتلاك الحس الإبداعي جهد ضائع.
ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟
الشعور بأن لدي رسالة أرغب بإيصالها للعالم و الرغبة في النجاح.
ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟
العمل و المثابرة هما أهم معايير النجاح.
ما رأيك في الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟
أرى أن الأدب العربي أصبح يواجه موجة ساخرة تظهر في بعض الكتابات المنشورة و التي لا تمت للحس الأدبي بصلة.
وإن كان هناك قصور في الأدب العربي في الآونة الأخيرة فكيف يتم معالجة ذلك كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته المرموقة؟
علينا تشجيع الأقلام المبدعة و التي ترغب بإيصال رسالة واضحة أو مشاعر معينة دون النظر للتراهات و التي أصبحت تسيء للأدب العربي.
بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟
العمل و العمل و العمل مهما كانت الظروف حيث أن العمل يفتح الكثير من الأبواب و التي لم تكن لتصل إليها حال سكونك فبالعمل و الصبر و التوكل على الله يصل المرء إلى النجاح.
من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!
بالطبع النقد يعتبر نتيجة من نتائج النجاح و التي لا بد أن يتعرض لها أي إنسان خلال مسيرته.
ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكِ وكيف تتفاديه؟
أتجاهل ما أعلم جيداً أنه وجهة نظر الآخر و ليس أنا، و أرى أن النقد لا يجب أن يثني المرء عن هدفه بل عليه أن يدفع به للأمام إلا في حال كان النقد بناءً فعلى المرء أن يعيد النظر في أفعاله و ينتقي ما يرفع من شأنه و يجعله يصل لهدفه.
هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكَ لا تعيره اهتمام؟
في البداية ربما نعم لكن لا يمر الكثير من الوقت حتى أنساه فأنا أعلم من أكون جيداً و لن أسمح لرأي الآخر أن يشوه صورتي عن نفسي.
هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟
بالطبع قلم الكاتب أمانة على عاتقه فمن خلال كلماته قد ينفع أو يضر و الكلمة أمانة نحاسب عليها كما نحاسب على أفعالنا.
ما أسلوبك المتبع في الكتابة؟
أحاول الكتابة بأسلوب أدبي بسيط يعمل على إيصال مشاعري و أفكاري للقارئ و يملك من البلاغة ما يغني لغة القارئ و يفيده.
ما سبب اختيار دار نوراس؟
إقبال الدار على تبني المواهب الشابة و مساعدتها.
ما الذي يميز دار نوراس عن بقية دور النشر الأخرى؟
تعمل على مساعدة الكتاب المبتدئين في اتخاذ خطوات جادة في عالم الكتابة.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
عليك أن تبحث و تتعلم و تعمل في كل الأوقات حتى و إن لم تكن تعلم ما تريد فسيأتي الوقت الذي تجد فيه نفسك و هدفك.
ما المقولة المفضلة لديكِ؟
لقد أغلق الله بعض الطرق حتى لا نضيع.
و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة إسراء عماد و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.
حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا الأفكار التسلطية