حوار صحفي مع الكاتبة يسرا أحمد

 

حملة الهيروغليفية في الروضة

مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة" يسرا أحمد "دِفء".


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

كاتبة في بداية مشوارها الأدبي، أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، أدرس بالصف الثالث الثانوي بالأزهر الشريف، أطمح أن أكون دكتورة وكاتبة وداعية إلى الله.

حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

 عن طريق الصدفة، حينما لاحظت أحد الكُتاب موهبتي ف التعبير والسرد حينها بدأت رحلتي في اكتشاف موهبتي.

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

لا أتذكر بالضبط على مايبدو استغرق الكتير والكثير من الوقت، كانت خاطرة صغيرة في جريدة علي جوجل.

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

 طه حسين و أدهم الشرقاوي. 

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟

في الحقيقة ليس لدي عمل أدبي مفضل لكنني أحب الكتب ذات الثروات اللغوية.

مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

الكاتبة هاجر بشير.

هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟

حينما يأتيني الإلهام.

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

الفضفضة وسرد الأحداث بطريقتي.

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

احياناً يصيبني هذا الشعور أو كثيراً لكن حين أكتب العنوان فقط يبدأ الإلهام يتدفق.

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟

أن أصبح كاتبة ذات أثر يتذكرني بيها الناس بعد موتي. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟ 

أن يجعل القارئ يشعر كأنه هو من كتب أن يلمس قلبه بكلماته.

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟

 القراءة و التفكر و العزلة الصحية ليجد نفسه كلما فقدها.

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

أنا مؤمنة بالاختلاف ونحن نختلف في طرق التفكير في التجاهل.

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟ 

ليس هناك أي مراقبة للأعمال الأدبية التي تنشر حديثًا فأصبح كل من يريد الشهره ينشر كتاب بعيدا من محتويات هذا الكتاب (ليس الكل لكن البعض القلة).

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

بالقراءة والنظر في أعمال المبدعين. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

أجل كانت أولا بداياتي في الكتابة.

كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

أنا لا أحب فكرة التكشف أمام الآخرين أما لو كانت على سبيل النصيحة أو التجربة فلا بأس. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟ 

 ضد هذا الاستخدام تماما.

هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟ 

كل هوايه موهبة وليس كل موهبة هواية لذا الكتابة تندرج تحت كليهما.

هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

الورقي لأنه بعيد عن صفحات الهاتف.

ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

الأسلوب الأدبي. 

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟

لا أمتلك مواهب أخري.

حدثيني عن إنجازاتكِ ؟

شاركت في العديد من الكتُب الورقية منها (أعين الكُتاب، ما قيل بالاعين لاينسى، وأغاريد، براءة قلب)، و أيضًا كتاب مُقتبس من اللاوعي (لم يتم إصداره بعد).

بالإضافة للإشراف علي كتاب أعين الكُتاب، وكتاب مقتبس من اللاوعي، و أيضًا كتاب الكتروني فتاة الريف.

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

الفصحى.

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أننا جميعنا لنا بدايات مشابهة لبعضنا البعض عليكم بالصبر والتطوير والقراءة المكثفة.

كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟

كم أسعدني هذا الحوار اللطيف تمنياتي لكِ بالتوفيق. 


شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 


حوار وإعداد/ ندي محمد.

اقرأ أيضا حملة الهيروغليفية في الروضة

إرسال تعليق

أحدث أقدم