حوار صحفي مع الكاتبة حبيبة الحديدي

الأفكار التسلطية


حوار اليوم مع كاتبة تبدأ رحلتها في عالم الكتابة و لديها طموح لأن تصل لمكانة مرموقة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.

من هي حبيبة الحديدي؟ 

حبيبة محمد الحديدي تبلغ من العمر 20 عاما، من مُحافظة دمياط، تدرس بكلية التربية و تعمل مدرسة مواد اجتماعية، تمتلك موهبة الكتابة.

متى بدأ معك موضوع الكتابة وكيف بدأت فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟

 اكتشفت ذلك حينما كنت في فترة الثانوية العامة.

وحينما قررت الدخول لعالم الكتابة و عزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟ 

قمت بعمل مجموعة علي الواتساب ثم بعد ذلك قمت بإضافة أصدقائي و قاموا بدعمي و كان هذا حافز أن أقوم بإدخال عدد كبير، بدأت بكتابة الروايات ولكن توقفت عندما كنت في الصف الثالث الثانوي ثم تراجعت عن الفكرة وقمت بعمل قناة خاصة بي وبدأت أكتب لذاتي وأنشر على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة.

كيف تطور أسلوبك من فى الكتابة؟ 

من خلال القراءة.

هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟

 الموهبة ثم بعد ذلك العمل الجاد.

ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟

 عندما أنشر شيء و أجد أنه عاد بالنفع على الآخرين.

ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول ونضج في كتاباتك؟ 

عندما أصل لنقطة لا أشعر بالخوْف من أن كتاباتي لا تكوني الأفضل و لا تحتوي على أخطاء نحوية.

ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟ 

الاستمرارية.

حدثينا عن أعمالك الأدبية؟

 لا يوجد.

ما العمل الذي كان سببا فى شهرتك وما هي أكثر أعمالك تحقيقا للنجاح؟ 

لم أبدأ بعد في هذا الطريق، هذه أول تجربة.

من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟! 

النقد الإيجابي.

ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكَ وكيف تتفاديه؟ 

بالطبع يؤثر علي بالسلب، أطَّلع على مدى النفع في هذا الشيء لأُعيد شغفي في الشيء مرة أخرى.

هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكَ لا تعيره اهتمام؟

بنسبة قليلة.

هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟

 بالتأكيد.

ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟

 اللغة العربية.

ما سبب اختيار دار نوراس؟ 

أردت أن أخوض تجربة في حياتي لطالما تمنيتها كثيرًا.

ما هي خططك القادمة؟

أن أطور من ذاتي في الكتابة.

ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟

 فرغ طاقتك في الكتابة، و اقرأ كثيرًا فنحن أمة أقرأ.

ما المقولة المفضلة لديكِ؟ 

قليل دائم خير من كثير منقطع.


و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة حبيبة الحديدي و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.


حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا الأفكار التسلطية

إرسال تعليق

أحدث أقدم